أمير المؤمنين ميرزا مسرور أحمد يجري مقابلات إعلامية في سيدني
خلال الأسبوع الأول من جولته الثانية في أستراليا (أكتوبر 2013)، أجرى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية الخليفة الخامسة حضرة ميرزا مسرور أحمد نصره الله مقابلة مع صحفيَّتيْن إحداهما مراسلة لجريدتي "ستاندرد" والـ "ديلي تلغراف" والأخرى مراسلة لجريدة "بلاكتاون صن" وقد التقيتا بأمير المؤمنين نصره الله في مسجد بيت الهدى في سيدني.
وخلال المقابلة، سئل حضرته مجموعة من الأسئلة بما في ذلك الغرض من زيارته لأستراليا فقال إن الهدف الأول هو لقاء المسلمين الأحمديين المقيمين في أستراليا وتقديم المشورة لهم لتحقيق معايير أخلاقية عالية والتمسك دائمًا بالقوانين.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان المسلمون الأحمديون مقبولين من قبل المجتمع الأسترالي الأوسع قال نصره الله:
" المسلمون الأحمديون هم الأكثر قبولًا من قبل المجتمع الأوسع من بين جميع الفرق الإسلامية، لأننا نصرح علنًا عن الحب للبلد الذي نعيش فيه، ونلتزم بالقانون، ورسالتنا هي السلام وشعارنا "الحب للجميع ولا كراهية لأحد" لذا فإنني لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يكره مثل هذه الرسالة".
وعندما سئل عن رأيه حول كيفية وقف الصراع في العالم قال نصره الله:
"أينما أذهب في العالم أدعو إلى العدالة الحقيقية باعتبارها السبيل الوحيد لتعزيز السلام والحفاظ على الوئام العالمي. العدالة الحقيقية وفقًا للقرآن الكريم تقتضي أنه إذا كان عليك الإدلاء بشهادة ضد نفسك أو أحبائك فعليك القيام بذلك ".
وفيما يتعلق بسوريا، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد أيده الله إنه لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا تصرفت الحكومة وقوات المتمردين على السواء بطريقة حضارية ونزيهة. وقال إنه من الضروري أن يفهم كلا الطرفين على وجه السرعة مسؤولياتهم وإلا فمن الممكن جدًا أن يمتد الصراع السوري لأبعد من ذلك.
كما سئل أمير المؤمنين أن يقدم نصيحته لجميع الناس، المسلمين وغير المسلمين فرد حضرته:
"تذكروا أننا جميعًا بشر فعلينا وقبل كل شيء الاضطلاع بمسؤولياتنا وواجباتنا تجاه الآخرين، نحن جميعًا خلق الله، والله