loader
 

ردود على اعتراضات - عام

زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.

المولوي الأمرتسري كان قد دُعي للمباهلة من قبل المسيح الموعود عليه السلام مع عدد من المشايخ أولا عام 1897 ولم يستجب وفرَّ منها، ثم اضطر لإعلان القبول بعد ذلك بخمس سنوات بضغط من زملائه، فلما قبلها المسيح الموعود عليه السلام فرَّ منها مرة أخرى. ثم لما رأى أن المسيح الموعود عليه السلام قد أنبأ مرارا عن قرب وفاته ابتداء من عام 1905 استغل الأمرتسري الفرصة وأعلن أنه يريد المبارزة مرة أخرى عام 1907 ولكن بأسلوب مراوغ يريد فيه أن يدعو هو على المسيح الموعود عليه السلام ولكن لا يدعو عليه المسيح الموعود من جانبه! وكان يستهدف من ذلك الاستفادة من موت المسيح الموعود الوشيك الذي أنبأ به بنفسه.

في بدايات عام 1865 تقريبا حين بدأ الله سبحانه وتعالى سلسلة الإلهامات على سيدنا المسيح الموعود عليه السلام خاطبه قائلا: "ثمانين حولاً، أو قريبًا من ذلك، أو تزيد عليه سنينا، وترى نسلا بعيدا" أي: ستُعمَّر ثمانين عامًا أو أقلّ أو أكثر بقليل، وستعيش بحيث ترى نسلاً بعيدًا.

تنبأ المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام بالحرب العالمية الأولى، وبنتائجها الكارثية على البشر والعمران، وتنبأ أيضا بأن في آخرها سيحدث انقلاب على قيصر روسيا وستسقط حكومته ثم سيعاني وسيعيش في حال مزرية وإذلال ومهانة ثم يهلك

كان حُكم الجنرال حكمًا عسكريا دكتاتوريا لم تَعهده البلادُ من قبل، وقد تعرضَ للاحتقار مِن قبل الشعب بما لم يتعرض له أي حاكم باكستاني من قبل، أما المسلمون الأحمديون فقد ضُيِّق عليهم خناق العيش بعد هجرة الخليفة -رحمه الله- حيث حظر الدكتاتور عليهم ممارسة واجباتهم الدينية الإسلامية

اعتراض: لقد قال المسيح الموعود عليه السلام: "ومن اعتقد -مع كونه مسلما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في حياته بعمل الضلال فهو كافر وملحد ويستحق أن ينفَّذ فيه حدٌّ شرعيّ". (مرآة كمالات الإسلام الخزائن الروحانية (الأردية) المجلد5 ص 170)

 

خطب الجمعة الأخيرة