loader
 

راديو وتلفزيون ABC يجري مقابلة مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية

حضرة ميرزا مسرور أحمد ينقل تعاليم الإسلام السلمية ويقول إن المسلمين الحقيقيين يستطيعون الاندماج في الغرب



في 4/10/2013، أجرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية مقابلة مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد نصره الله وخلال المقابلة التي دامت 25 دقيقة، سئل حضرته مجموعة من الأسئلة حول الإسلام، والغرض من زيارته إلى أستراليا.

وردًا على سؤاله عن الرسالة التي جلبها إلى أستراليا، قال حضرته:
"أينما تسنح لي الفرصة فسأقدم رسالة الإسلام في المحبة والسلام في جميع أنحاء هذا المجتمع وفي مختلف أنحاء البلاد. والحقيقة هي أن حالة العالم اليوم في غاية الخطورة لذا فعلينا أن نتخذ خطوات نحو السلام وإلا فإن العواقب قد تكون كارثية ".


وعندما سئل الخليفة عن الاضطهاد الذي تواجهه الجماعة الإسلامية الأحمدية في باكستان، أوضح حضرته كيف تم عام 1974 الإعلان عن الأحمديين بأنهم غير مسلمين وكيف أنه خلال نظام الجنرال ضياء الحق صدرت قوانين أخرى منعت الأحمديين من حق ممارسة حتى الشعائر الأساسية جدًا في دينهم "الإسلام".
وقال حضرته إن المشايخ المتطرفين لديهم "قوة ضخمة في الشارع" في باكستان وهم ينشرون الكراهية ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية مما يؤدي مباشرة إلى اضطهاد المسلمين الأحمديين وقتلهم حيث قال:
"كل بضعة أسابيع أتلقى أنباء أن مسلمًا أحمديًا آخر قد قتل في باكستان. وإذا لم يتم إلغاء تلك القوانين البغيضة المعادية للأحمدية فهذا الوضع سيستمر ".

كما سئل أمير المؤمنين عن رد فعل العالم الإسلامي العام الماضي عندما بُث فيلم معادي للإسلام وأثار رد فعل عنيف للمسلمين في مختلف البلدان، فرد حضرته أنه أدان الفيلم تمامًا، ولكنه أدان أيضًا أي شكل من أشكال رد الفعل العنيف، وقال إن وسيلة الرد على مثل هذه الهجمات الدنيئة هي بتسليط الضوء في أنحاء العالم على الشخصية المباركة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وهذا ما تقوم به الجماعة الإسلامية الأحمدية تحت مؤسسة الخلافة.

وردًا على سؤال حول التحديات المتصورة للمسلمين الذين يعيشون في أستراليا أو في الدول الغربية، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"اذا كان المسلمون يمارسون الإسلام الحقيقي والسلمي فلن يواجهوا أية صعوبة في الاندماج في الدول الغربية. ونحن نؤمن أن الله هو للعالم بأسره، وأنه حيثما اغتصبت حقوق خلقه فلن يرضى بذلك. وهكذا، فإنه من واجب المسلمين الحقيقيين نشر الحب والوئام داخل المجتمع، وإذا اتبعوا هذا المسلك فلن يواجهوا أية صعوبات".

 


 

خطب الجمعة الأخيرة