loader
 

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي الخطاب الختامي للجلسة السنوية في أستراليا

حضرة ميرزا مسرور أحمد يدعو إلى الجهاد السلمي

خاطب إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية حضرة الخليفة الخامس أكثر من 4000 شخص تجمعوا في مسجد بيت الهدى في سيدني يوم 6/10/2013 حيث ألقى الخطاب الختامي للجلسة السنوية التاسعة والعشرين في أستراليا.

 

وقد تحدث حضرة ميرزا مسرور أحمد، الزعيم الروحي لملايين المسلمين الأحمديين في جميع أنحاء العالم عن "الجهاد" في العصر الحديث موضحًا أن ظروف العالم اليوم لا تسمح بأي شكل من أشكال الجهاد القتالي حيث قال:
"في هذا العصر، مع مجيء المسيح الموعود توقّف "الجهاد بالسيف" تمامًا. اليوم هو عصر "الجهاد بالقلم"، وهذه هي ضرورة الوقت".

وتعليقًا على الموضوع قال حضرته أنه التقى مؤخرًا في سنغافورة مع مجموعة من كبار الشخصيات الأندونيسية وقد ذكر أحدهم أن الجماعة الإسلامية الأحمدية لا تؤمن بالجهاد، وقال حضرته أنه أجاب بقوله:

"نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بالجهاد، نوع الجهاد المطلوب في العصر الحديث تغيّر؛ ففي هذا الوقت لا يوجد أية حكومة أو منظمة تهاجم الإسلام باسم الدين. الإسلام اليوم لا يتعرض لأيّ هجوم بالسيف، بل من خلال الصحافة ووسائل الإعلام والمحاضرات، لذلك علينا اليوم أن نرد بنفس الوسائل تمامًا وهذا ما علمنا إياه المسيح الموعود عليه السلام أن نقاتل بأقلامنا لا بسيوفنا."

ثم تحدث أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد كيف أن الجماعة الإسلامية الأحمدية وحدها من يدافع عن الإسلام بطريقة صحيحة وسلمية حيث قال:

"تقوم الجماعة الإسلامية الأحمدية بنشر القرآن الكريم وترجمته إلى مختلف اللغات. وبالمثل، فإن الجماعة الإسلامية الأحمدية وحدها من ينشر الكتب المقنعة دفاعًا عن الإسلام. واليوم لدينا وسيلة لنشر معتقداتنا على نطاق واسع وذلك عبر قناتنا MTA، التي تنقل رسالة الأحمدية الإسلام الحقيقي 24 ساعة في اليوم في لغات متعددة. بالتأكيد، فإن لها تأثيرا إيجابيا للغاية في العالم فحتى المسلمين غير الأحمديين يتعلمون تعاليم الإسلام الحقيقية من خلال قناتنا ".

وأعقب الكلمة الختامية مراسم البيعة حيث انضم العديد للجماعة الإسلامية الأحمدية، بينما جدد الآلاف عهد الولاء والطاعة على يد خليفة الوقت.

 



وخلال الجلسة التي دامت ثلاثة أيام، خطب حضرته أيضًا بالسيدات (لجنة إماء الله)، وخلال كلمته، تحدث حضرته عن أهمية الزواج في الإسلام وقال إن من الضروري أن يرعى الزوجان بعضهما البعض وأن يحبا بعضهما البعض، وقال إن البر والثقة المتبادلة هي حجر الزاوية للزواج الناجح.

وأوضح حضرة ميرزا مسرور أحمد أيضًا الأمر الإسلامي في فرض الحجاب. وقال حضرته إنه من خلال الالتزام بالحجاب، تمكنت النساء المسلمات من الوصول إلى أعلى مستوى من التواضع والتقوى، وحصلن بالتالي على رضا الله سبحانه وتعالى.


 

خطب الجمعة الأخيرة