loader
 

الاحتفال بيوم الخلافة

حضرة ميرزا مسرور أحمد يلقي خطبة الجمعة من كالغري


 

ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية الخليفة الخامس للمسيح الموعود حضرة ميرزا مسرور أحمد، خطبة الجمعة من مسجد بيت النور في كالغري في كندا.

 


وقال حضرته خلال الخطبة أن 26 مايو 1908 كان يومًا مهولًا للجماعة الإسلامية الأحمدية لأنه اليوم الذي توفي فيه مؤسسها، وفي 27 مايو 1908 بُشّرت الجماعة بتحقق وعود الله تعالى بظهور القدرة الثانية حيث أعيد تأسيس الخلافة في الإسلام.

 


وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد حديثه موضحًا أن 27 مايو 1908 كان اليوم الذي استبدل فيه الخوف والذعر الذي مزق أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية بالسلام والراحة والهناء. وهذا هو السبب الذي يحتفل فيه المسلمون الأحمديون في 27 مايو كل عام بيوم الخلافة.


وقال نصره الله أن خلافة المسيح الموعود، في جوهرها، استمرارٌ للخلافة الراشدة التي جاءت بعد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهدفها جعل العالم يدرك حقيقة وسلمية تعاليم الإسلام.

كما تحدث حضرته عن استمرار الاضطهاد الذي تواجهه الجماعة الإسلامية الأحمدية مبينًا أن هذه الوحشية لم تُعِقْ أبدًا تقدم الجماعة، بل إنهم يحرزون رقيًا بعد رقي، حيث قال في رسالة مباشرة إلى أولئك الذين يواصلون اضطهاد واستهداف المسلمين الأحمديين:

"يا أعداء الأحمدية، اعلموا أن مولانا ووليّنا هو ذلك الإله الذي يملك القدرة كلها، وإنه لن يدعكم أبدًا تنجحون في خطتكم. إن ازدهار الإسلام مقدّر الآن على يد المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام، وإن رفع راية محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفرفة عالية في العالم مقدرٌ الآن بيد أتباع المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام، وسيرفعها الذين يوقنون بالخلافة على منهاج النبوة، والذين هم مستمسكون بالخلافة، ومنخرطون في سلك نظام الجماعة، ومعتصمون بحبل الله. فلن تقدر جهودكم ولا شروركم ولا هجماتكم ولا دعم الحكومات لكم على الحيلولة دون تحقيق الخلافة الإسلامية الأحمدية لأهدافها، ولا على إعاقة ازدهار الأحمدية".

 


وبعد خطبة الجمعة بايع أحمديون جدد على يد خليفة المسيح الموعود نصره الله.
وفي وقتٍ لاحق في فترة ما بعد الظهر، أجرى أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد مقابلة مع مراسلة قناة "سي بي سي نيوز الوطنية" كارولين دان. وخلال المقابلة تحدث نصره الله عن مشاركة الجماعة الإسلامية الأحمدية باستمرار في تعزيز السلام في العالم حيث قال:
"هدفنا هو تغيير العالم، إن لم يكن هذا الجيل، فإن الأجيال القادمة ستشهد هذا التغيير. ونحن لن نتخلى عن مهمتنا في إنهاء جميع أشكال القسوة والتطرف ".


 

خطب الجمعة الأخيرة