
اقتحم إرهابيون، يوم الأربعاء 12/01/2023، مسجد الجماعة الإسلامية الأحمدية في بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل تسعة مصلين في هجوم بدمٍ بارد وغير مبرر.
كان المسلمون الأحمديون المحليون قد تجمعوا بسلام في مسجدهم في قرية مهدي أباد التي بنتها الجماعة عام 2008 بالقرب من بلدة دوري الشمالية، لأداء صلاة العشاء، عندما اقتحم إرهابيون المسجد وبدأوا في مضايقة المصلين، و قاموا بفصل تسعة رجال، بمن فيهم إمام المسجد، عن المصلين الآخرين، وأجبروهم على الخروج من المسجد حيث تم إعدامهم بوحشية.
وعقب هذا الهجوم الشنيع، هدد الإرهابيون بقية المصلين، بمن فيهم الأطفال، بالقتل في حال عودتهم إلى المسجد.
قال الناطق باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية:
"جماعتنا، في جميع أنحاء العالم، عائلة واحدة، ونحن نشعر بالحزن الشديد بسبب القتل الوحشي لإخواننا ونتشارك الحزن مع أحبائهم. نسأل الله تعالى أن يرحم الشهداء برحمته.
المسلمون الأحمديون مضطهدون بسبب إيمانهم - من قبل كلٍ من الجهات الحكومية وغير الحكومية - في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بما في ذلك باكستان. وفي عام 2010، قُتل عشرات المسلمين الأحمديين عندما هاجم إرهابيون في وقت واحد مسجدين في مدينة لاهور.