loader
 

مجلس خدام الأحمدية في كندا يلتقي أمير المؤمنين أيده الله ..

مجلس خدام الأحمدية في كندا يتشرف بلقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية افتراضيًا

قدم حضرته توجيهاته حول مجموعة واسعة من الأمور الإدارية والدينية

في 02/10/2021، عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد، اجتماعًا افتراضيًا عبر الإنترنت مع أعضاء مجلس خدام الأحمدية في كندا.

ترأس حضرته الاجتماع من استوديو إم تي إيه الدولي في إسلام أباد، تيلفورد، بينما اجتمع أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية في قاعة "إيوان طاهر" في قرية السلام، تورنتو.

بعد بدء الاجتماع بالدعاء الصامت، تحدث حضرته إلى كل عضو من أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية على حدة حول واجباتهم ومسؤولياتهم وقد تمكنوا جميعًا من تقديم التقارير عن أنشطة أقسامهم وطلب توجيهات حضرته.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد خلال الاجتماع متحدثًا إلى سكرتير التربية الإضافي، المسؤول عن المساعدة في الشؤون الزوجية:

"أعط الخدام بعض التدريب حول الصبر. فهذا أيضًا جزء من التربية... لقد أصبح الناس منغمسين في الشؤون الدنيوية، وبالتالي فهم غير واعين لمسؤولياتهم وغير مدركين لها. إنهم يرغبون في الحصول على حقوقهم الخاصة من الآخرين، لكنهم أنفسهم غير مستعدين لأداء حقوق الآخرين. لا ترغب الزوجة في الوفاء بحقوق الزوج، ولا يرغب الزوج في منح المرأة حقوقها، وبالتالي فهما أنانيان يمنحان الأولوية لحقوقهما الخاصة على حساب الطرف الآخر. وهذا مرض خطير بدأ بالتفشي".

كما قدم حضرته إرشادات مفصلة حول كيفية القيام بحملات فعالة لتبليغ رسالة الإسلام.

وفي معرض حديثه مع مسؤول التبليغ، شدد حضرته على أهمية تبني الطرق والوسائل المناسبة لتبليغ رسالة الإسلام.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"فيما يتعلق بدعوة الناس إلى الله، انظروا في أساليبكم وطرقكم الحالية، فإذا كانت لا تقدم نتائج جيدة بما يكفي، فسيتعين عليكم تغيير استراتيجيتكم. في الأحداث التي أرويها هذه الأيام عن الحروب التي وقعت (في بدايات تاريخ الإسلام)، كان القائد عندما يدرك أنه لا يمكن تحقيق النصر من خلال استراتيجية معينة، يقوم بتغييرها وتبني استراتيجية أخرى يمكن من خلالها تحقيق نتيجة أفضل. بالطبع، نحن لا نخوض أي حرب مادية، لكننا نخوض معركة نشر تعاليم الإسلام ورسالته بشكل سلمي، وهي تتطلب أيضًا القدرة على التكيف. فمن ناحية، إذا لم تحصلوا على النتائج المطلوبة ورأيتم أنها ليست استراتيجية ناجحة، فلا داعي للاستمرار بنفس الطريقة والأسلوب القديم".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلا:

"بدلاً من ذلك، يجب أن تبتكروا وتستكشفوا طرقًا جديدة ومبتكرة حتى تتمكنوا من تحليل أفضل طريقة لتبليغ الناس من خلال وسائل جديدة، وكيف يمكنكم مقابلتهم ومن ثم إقناعهم أيضًا."

وقال حضرته أيضًا إنه بالإضافة إلى التبليغ الذي يستهدف عامة الناس، هناك أيضًا حاجة لإنشاء فرق من الأشخاص الذين يمكنهم على وجه التحديد تلبية احتياجات ومصالح مجموعات عرقية أو دينية معينة أيضًا.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، في معرض تناوله لموضوع أن بعض الناس قد يشعرون بالتردد أو القلق بشأن أداء التبليغ علنًا:

"كوِّنوا صداقات، وأشركوا أكبر عدد ممكن من الناس في هذا الجهد (لنشر تعاليم الإسلام). قولوا للخدام أنه حتى لو لم تكونوا مشتركين رسميًا في التبليغ، يمكنمكم على الأقل تكوين الصداقة مع الآخرين ممن هم من خارج الجماعة. ولا تتأثروا بهم، بل يجب أن تخبروهم ما هو الدين وما هو الإسلام. وبهذه الطريقة، سيساعدكم العديد من الأشخاص في هذه المهمة ممن يترددون في الانخراط بشكل كامل في التبليغ".

وفي حديثه إلى مسؤول التربية في مجلس الخدام في كندا، أكد حضرته على الحاجة إلى التركيز على ضمان محافظة الخدام بانتظام على الصلوات الخمس اليومية وتلاوة القرآن الكريم، واصفًا هاتين المسؤوليتين بـ "الأساسيتين". 


 

خطب الجمعة الأخيرة