
الهيئة الإدارية الوطنية للجماعة في نيجيريا تتشرف بعقد لقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
في 20/02/2021 حظيت الهيئة الإداية الوطنية للجماعة الإسلامية الأحمدية في نيجيريا لأول مرة بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد. وكان من بين الحاضرين أيضًا مديرو مدارس الجماعة الإسلامية الأحمدية في نيجيريا، والأطباء الذين يخدمون في مستشفياتها والدعاة الذين يخدمون في البلاد..
ترأس الخليفة الاجتماع من مكتبه بإسلام أباد في تيلفورد، بينما انضم إليه أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية من قاعة اللجنة في أوجوكورو في لاغوس، نيجيريا.
وخلال الاجتماع الذي دام 60 دقيقة تقريبًا، أتيحت لجميع الحاضرين فرصة التحدث إلى حضرته وتلقي توجيهاته وتعليماته حول مجموعة من القضايا.
متحدثًا إلى سكرتير التعليم الوطني المسؤول عن تعليم أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في نيجيريا، قال حضرته إن على القسم توجيه الطلاب المسلمين الأحمديين طوال فترة تعليمهم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"يجب أن تشكل لجنة إرشاد وتوجيه على أن يكون الغرض منها توجيه وإرشاد طلاب المدارس الثانوية بشأن التعليم العالي الذي يمكنهم متابعته وفقًا للظروف والمتطلبات المحلية".
كما نصح حضرته سكرتير التربية بضرورة التأكد من أن المسلمين الأحمديين الذين يعيشون في نيجيريا ملتزمون بجميع التعاليم الإسلامية.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"يجب أن يكون كل مسلم أحمدي مركزًا وحريصًا على أداء الصلوات خمس مرات يوميًا، ويجب أن يركز بشكل خاص على تلاوة القرآن الكريم، وأن يحرص على قراءة بعض كتب الحديث وكتب المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام). كما يجب إعطاء الأحمديين بعض كتب الجماعة المترجمة إلى الإنجليزية حتى يتمكنوا من قراءتها ومعرفة الغرض من مجيء المسيح الموعود (عليه السلام)، وماذا قال وماذا يريد منا وكيف يجب أن يكون سلوك المسلم الأحمدي".
كما قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"إذا كان قسم التربية نشيطًا وقام بعمله بشكل مناسب وعلى أكمل وجه، فإن عددًا كبيرًا من الأقسام الأخرى ستعمل بسلاسة."
كما وجه حضرته إلى ضرورة وجود داعية محلي في كل مكان تتواجد فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية، لذا يجب وضع خطة مفصلة بهذا الصدد تحدد كيفية تدريب الدعاة لتحقيق هذا الهدف.
علاوة على ذلك، قال حضرة الخليفة إن على كل عضو في الهيئة الإدارية الوطنية أن يخصص من وقته مدة أسبوعين للوقف المؤقت، بحيث يكرس أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية وقتهم للمساعدة في تعليم القرآن الكريم لأفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية أو لتبليغ رسالة الإسلام إلى عامة الناس.
وفي نهاية الاجتماع دعا حضرة ميرزا مسرور أحمد للحاضرين وقال:
"بما أنني قمت سلفًا بتوجيه بعض السكرتارية فيجب أن يعملوا بجد وفقًا لتعليماتي وأن يحددوا مواضع التقصير وينظروا في كيفية تحسينها. بارك الله فيكم جميعا"