
الهيئة الإدارية الوطنية للجماعة الإسلامية الأحمدية في بنغلاديش تتشرف بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية.
حضرة الخليفة يقدم توجيهاته حول مجموعة واسعة من الأمور الإدارية والدينية
في 09/01/2021، تشرفت الهيئة الإدارية الوطنية وسكرتيرية الجماعة الإسلامية الأحمدية في بنغلاديش بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد.
ترأس حضرته الاجتماع من مكتبه في إسلام أباد في تيلفورد، في حين انضم الواقفون إليه من مجمع مسجد "دار التبليغ" في دكا، المقر الوطني للجماعة الإسلامية الأحمدية في بنغلاديش.
وخلال الاجتماع الذي استمر 65 دقيقة، أتيحت الفرصة لجميع الحاضرين للتحدث إلى حضرته، وقدم أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية تقاريرهم حول أقسامهم وتلقوا توجيهات وتعليمات حضرته حول مجموعة من القضايا.
وأبلغ سكرتير التعليم حضرته بأن مدرستين تديرهما الجماعة الإسلامية الأحمدية في أجزاء نائية جدًا من بنغلاديش أثبتتا فعاليتهما في توفير التعليم للأطفال الذين يعيشون في تلك المناطق.
وأعرب حضرته عن تقديره للجهود المبذولة لتوفير التعليم لمن يعيشون في المناطق النائية من البلاد بغض النظر عن عقيدتهم أو انتمائهم الديني.
كما نصح الجماعة الإسلامية الأحمدية في بنغلاديش بالوصول إلى القاطنين في المناطق النائية لإيصال التعاليم الصحيحة للإسلام إليهم.
وأشار سكرتير الأمور الخارجية إلى الجهود المبذولة للتواصل مع السياسيين والمجتمع المدني، فأوضح حضرته أنه يجب الاتصال بالسياسيين والشخصيات المؤثرة في جميع أنحاء البلاد وتبليغهم معتقدات وتعاليم الجماعة الإسلامية الأحمدية.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"بدلاً من الاتصال بالبرلمانيين الموجودين في دكا فقط، عليكم أيضًا التواصل مع البرلمانيين الذين يعيشون في المناطق النائية والصغيرة والذين يمكنهم فهمكم والاستماع إليكم بشكل أفضل. ويجب تعريف جميع أعضاء البرلمان بالجماعة الإسلامية الأحمدية".
وخلال الاجتماع، أكد حضرته عدة مرات على ضرورة مساعدة المسلمين الأحمديين على اكتساب المهارات التي ستمكنهم من خوض ميدان العمل.
وأثناء حديثه مع السكرتير الوطني للأمور العامة، أكد حضرته أن الهدف الرئيس لقسم الأمور العامة هو مساعدة المسلمين الأحمديين الذين يكافحون للحصول على عمل.
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد أثناء حديثه مع عضو آخر من الهيئة الإدارية الوطنية حول نفس الموضوع:
"حاول مساعدة المسلمين الأحمديين الذين يعيشون في المناطق النائية والريفية حتى يحصلوا على وظيفة وفرص أفضل. وستكون هذه مساهمة جيدة منك تجاه المسلمين الأحمديين ".
كما تلقى السكرتير المسؤول عن تعليم القرآن الكريم تعليمات من حضرته بوجوب زيادة عدد الأشخاص الذين يكرسون وقتهم وخدماتهم لمدة أسبوعين (الوقف العرَضي) لتعليم القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد.
ولهذا المخطط وضع حضرته هدف مشاركة ألف متطوع، وقال إن على أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية أن يكونوا مثالاً يحتذى به ويجب أن يخصصوا من وقتهم لهذا الغرض.
وقدم حضرته إرشادات بشأن مجموعة واسعة من القضايا الأخرى، بما في ذلك الحاجة إلى ضمان تربية المسلمين الأحمديين على أفضل وجه وأن تتزايد الجهود المبذولة لنشر تعاليم الإسلام.
كما أمر حضرته بزراعة الأراضي غير المستخدمة حاليًا والمملوكة للجماعة الإسلامية الأحمدية في بنغلاديش ووجوب غرس الأشجار فيها.