
في أعقاب هجوم اليوم في نيس وبعد مقتل صموئيل باتي في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أدان إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية حضرة ميرزا مسرور أحمد جميع أشكال الإرهاب والتطرف، ودعا إلى التفاهم المتبادل والحوار بين جميع الشعوب والأمم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"يجب إدانة حادثة قتل وقطع رأس صمويل باتي والهجوم الذي وقع في نيس في وقتٍ سابق اليوم بأقوى العبارات الممكنة. إن مثل هذه الهجمات الخطيرة تتعارض تمامًا مع تعاليم الإسلام. لا يسمح ديننا بالإرهاب أو التطرف تحت أي ظرفٍ من الظروف وكل من يدعي خلاف ذلك فإنه يعارض تعاليم القرآن الكريم ويخالف رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
بصفتي إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، أتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا وللأمة الفرنسية. وليكن واضحًا أن إدانتنا وكراهيتنا لمثل هذه الهجمات ليست شيئًا جديدًا بل هذا هو موقفنا دائمًا. لطالما رفض مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية وخلفاؤه بشكلٍ قاطع جميع أشكال العنف أو إراقة الدماء باسم الدين.
أدت تداعيات هذا العمل الشنيع إلى تفاقم التوترات بين العالم الإسلامي والغرب، وبين المسلمين الذين يعيشون في فرنسا وبقية المجتمع. إننا نعتبر هذا مصدر أسف عميق ووسيلة لزيادة تقويض السلام والاستقرار في العالم. يجب علينا جميعا أن نتحد معا لاجتثاث جميع أشكال التطرف وتشجيع التفاهم والتسامح المتبادلين. من ناحيتنا، لن تدخر الجماعة الإسلامية الأحمدية أي جهد في مهمتها لتعزيز فهمٍ أفضل للتعاليم الحقيقية والسلمية للإسلام في العالم ".