loader
 

مجلس خدام الأحمدية في أستراليا يلتقي افتراضيًا بإمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

 قادة مجلس خدام الأحمدية في أستراليا وهيئته الإدارية يجتمعون رسميًا مع حضرته

مجلس خدام الأحمدية في أستراليا يلتقي افتراضيًا بإمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
قادة مجلس خدام الأحمدية في أستراليا وهيئته الإدارية يجتمعون رسميًا مع حضرته

في 12/09/2020 عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد لقاءً افتراضيًا عبر الإنترنت مع الهيئة الإدارية الوطنية لمجلس خدام الأحمدية في أستراليا.
ترأس حضرته الاجتماع من مكتبه في إسلام أباد في تيلفورد، بينما اجتمع ممثلو الهيئة الإدارية في قاعة الخلافة في مجمع مسجد بيت الهدى في مارسدن بارك، إحدى ضواحي منطقة سيدني الكبرى.
خلال الاجتماع، قدم ممثلو مجلس الخدام تقريرًا عن أنشطة إداراتهم والخطط المستقبلية المقترحة. وأعطى الخليفة تعليماتٍ مفصلة فيما يتعلق بالتربية الأخلاقية والدينية للشباب المسلم الأحمدي وكيفية ضمان تقدم العمل الإداري لمجلس خدام الأحمدية باستمرار.

وفيما يتعلق بالتعليم الديني، قال حضرته إنه لا يكفي أن يقوم قسم التعليم الوطني بإجراء اختبارات المعرفة الدينية لأبناء الجماعة بشكل عام فقط. بل إن الرئيس الوطني والسكرتير الوطني وجميع أعضاء الهيئة الإدارية للخدام على جميع المستويات، ملزمون بإجراء مثل هذه الاختبارات من أجل تقديم قدوة إيجابية لبقية الأعضاء ولضمان مواصلة زيادة معرفتهم أيضا.

وذكّر حضرته أعضاء الهيئة الإدارية بأن القيادة الحقيقية تتطلب التواضع والإخلاص، لذا من الضروري ألا يطلب أعضاء الهيئة الإدارية من الآخرين ما لا يمارسونه هم أنفسهم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد عن التربية الأخلاقية للأطفال والمراهقين:
"يوجد في المدارس بعض القضايا أو المواضيع التي يتم تدريسها بطريقة لا تتوافق مع القيم والمعتقدات الإسلامية. وعليه، فمن واجب مجلس خدام الأحمدية توعية أبناء المسلمين الأحمديين بالرأي الإسلامي في مثل هذه الأمور. علموهم الفرق بين الصواب والخطأ. علاوة على ذلك، يجب أن تتفاعلوا مع الشباب على المستوى الشخصي، وأن تكونوا أصدقاءهم وأن تجيبوا على أي أسئلة قد تكون لديهم".
وفيما يتعلق بالتعليم المدرسي أيضًا، أفاد أحد أعضاء الهيئة الإدارية أن بعض المدارس في أستراليا تدرّس "الإسلام" في التعليم الديني، لكن المنهاج يتضمن بعض النقاط التي لا تتوافق مع معتقدات الجماعة الإسلامية الأحمدية. وسأل عما إذا كان يجب على الآباء المسلمين الأحمديين سحب أطفالهم من مثل هذه الدروس الإسلامية؟
ردًا على ذلك، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"ليست هناك حاجة لسحب أطفالكم منها، ولكن يجب على الآباء وإدارة مجلس خدام الأحمدية التحدث إلى المدارس والسلطات المعنية وإبلاغهم بمخاوفهم. يجب أن يقولوا لهم أن كل ما يتم تدريسه في المدارس عن الإسلام يجب أن يقوم على تلك الأمور التي يوجد فيها اتفاق عام بين مختلف المذاهب الإسلامية وذلك وفقًا للقرآن الكريم وسنة نبي الإسلام الكريم صلى الله عليه وسلم. بدلاً من مواءمة مناهجهم مع طائفة معينة".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:
"علاوة على ذلك، يجب على المسلمين الأحمديين توجيه أطفالهم حول معتقداتنا وتوضيح أي شيء خاطئ ربما تعلموه في المدرسة أو في أي مكان آخر. أخبروا أطفالكم أن الإسلام تحكمه تعاليم القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وبعض المعتقدات أو المفاهيم التي تطورت فيما بعد في بعض الطوائف الإسلامية هي بدع باطلة. وأخبروهم أنه لإزالة هذه البدع وإحياء تعاليم الإسلام الصحيحة بعث الله تعالى المسيح الموعود عليه السلام. يجب أن تجيبوا بصبر على أسئلة أطفالكم ولا ترتاحوا حتى ترتوي قلوبهم وتستوعب تعاليم الإسلام الصحيحة".
قال حضرته مخاطبًا الأعضاء الأكبر سنًا في مجلس خدام الأحمدية، إن عليهم أن يسعوا دائمًا للحفاظ على شغفهم لخدمة الإسلام.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"بمجرد التحاقكم بمجلس أنصار الله، يجب أن تسعوا جاهدين للبقاء شبانًا بالروح وأن تستمروا في خدمة قضية الإسلام وتعزيز أهداف الجماعة الإسلامية الأحمدية بحماس وطاقة".
مع اقتراب الاجتماع من نهايته، طلب عضو من الهيئة الإدارية الوطنية، الذي بدأ مؤخرًا في خدمة الجماعة الإسلامية الأحمدية بصفته واقفًا للحياة، من حضرة الخليفة توجيهًا أو نصيحة من شأنها أن تنفعه في حياته.
رداً على ذلك، أكد الخليفة على أهمية الوفاء بحقوق الله وحقوق العباد. علاوة على ذلك، كرر حضرته أن التواضع في جميع الأمور أمر حاسم وأنه لا ينبغي أبدًا لأي شخص أن يعتبر نفسه أعلى شأنًا من أي شخص آخر.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

خطب الجمعة الأخيرة