loader
 

يوم تاريخي في تاريخ الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا مسرور أحمد يزور أمريكا الوسطى للمرة الأولى

 في 22/10/2018، في تمام الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي، وصل إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد إلى غواتيمالا في أول زيارة له لأمريكا الوسطى.
سافر حضرته إلى هناك لتدشين مستشفى ناصر، وهو مشروع إنساني كبير لمنظمة "الإنسانية أولًا"، وهي مؤسسة خيرية دولية أنشأتها الجماعة الإسلامية الأحمدية.



لدى وصوله إلى مدينة غواتيمالا بعد رحلة جوية من هيوستن في تكساس، كان في استقبال حضرته في المطار عضوة الكونغرس الوطني في غواتيمالا السيدة إيليانا كاليس. خلال لقائها بحضرة الخليفة، أعربت عضوة الكونغرس عن تقديرها العميق للجماعة الإسلامية الأحمدية لقيامها بمشروع مستشفى ناصر، وقالت إن غواتيمالا بحاجة ماسة جدًا لها وستكون وسيلة لخدمة الإنسانية والمحرومين على وجه الخصوص.
قالت عضوة الكونغرس:
"إنها لبركة وشرف كبير لأمتنا أن حضرتكم قد سافرتم كل هذه المسافة لزيارتها. أنا على يقين من أن زيارتكم ستكون مصدر بركات لأمتنا".
وفي تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرًا، خرج حضرة الخليفة من المطار، وخطا أولى خطواته في أمريكا الوسطى، ثم سافر برًا إلى مدينة أنتيغوا.
ومع هذه الخطوات التاريخية، تم فتح فصل آخر في التاريخ العظيم للجماعة الإسلامية الأحمدية.
فللمرة الأولى، يقوم حضرته بالسفر شخصيًا لمقابلة أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية في أمريكا الوسطى، ولتقديم تعاليم الإسلام الحقيقية في السلم والعدالة والإنسانية بشكل مباشر هناك.


وفي وقتٍ لاحق من اليوم، زار حضرته مسجد بيت الأول في غواتيمالا، الذي افتتحه سلفه، الخليفة الرابع للجماعة الإسلامية الأحمدية، حضرة ميرزا طاهر أحمد عام 1989.


تفقد حضرته المسجد قبل لقاء مئات المسلمين الأحمديين الذين ينتمون إلى مختلف بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية، بما في ذلك غواتيمالا وبليز وباراغواي وغيرها.



كانت اللقاءات مؤثرة جدًا، حيث أعرب العديد من المسلمين الأحمديين عن فرحتهم بأنهم أخيراً أتيحت لهم الفرصة للقاء زعيمهم الروحي واستضافته.

كما أتيحت لهم الفرصة لطرح أسئلة متنوعة على حضرته خلال جلسة ملهمة ومؤثرة.



وفي وقت لاحق، وبعد أن أمً حضرته صلاتي المغرب والعشاء في المسجد، أقيم حفل البيعة، حيث تمكن مئات المسلمين الأحمديين من أخذ البيعة على يد حضرته للمرة الأولى. وخلال الحفل، لم يتمكن الكثير من المبايعين الجدد من السيطرة على دموعهم.
هذا ومن المقرر أن يفتتح حضرته مستشفى ناصر في وقت لاحق من اليوم. وقد سافر المسلمون الأحمديون من مختلف البلدان للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.


 

خطب الجمعة الأخيرة