loader
 

اللغة العربية في تراث المسيح الموعود ومظاهر إعجازها وتجديدها والرد على الاعتراضات المتعلقة بها

 كتب الإمام المهدي والمسيح الموعود زهاء 22 كتابا باللغة العربية الفصيحة والبليغة، قدَّم فيها مبادئ الإسلام الحقة وتعاليمه السامية، وضمَّنها آلاف الأبيات من الأشعار الرائعة في العرفان الإلهي ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار مزاياه العظيمة ومدح الإسلام والقرآن الكريم.

لقد تجلت في هذه الكتابات آية عظيمة؛ وهي التعلُّم الإعجازي لحضرته لأربعين ألفا من اللغات العربية في ليلة واحدة، إذ علَّمه الله تعالى الجذور والنحو والصرف والأساليب والتراث والشعر والأدب والأمثال والثقافة العربية واللهجات العربية الفصيحة المتنوعة. ولقد ظهر هذا التعلُّم في قوة لغته التي تحدى الخصوم مرارا للإتيان بمثل كتاباته وعجزوا عن ذلك، كما تجلَّى في تطعيم كتاباته وأشعاره بالتراث العربي ومُلَحِه، بل وفي تجديد اللغة وربطها بتراثها، بل وفي إنشاء حركة للحفاظ على التراث العربي واستدامة ربط ماضيها بحاضرها معاكسا بذلك تيارا كان قد ساد في العالم العربي وسعى إلى تسطيح اللغة بل وإهمالها والتخلي عنها، بل تقدَّم درجة بإعلان أن الله تعالى قد علَّمه بأن العربية هي أمُّ الألسنة وأعظم لغات العالم بلا منازع، وقدَّم الأدلة العديدة على ذلك وتحدى بها.

وفي المقالات التالية سيتضح جانب من أعمال حضرته ومظاهرها، كما سيُرَدُّ تلقائيا على الاعتراضات حول اللغة العربية وعلى رأسها الاتهام بالسرقة من كُتب الأدب العربي كالحريري والهمذاني وكذلك من الشعر الجاهلي.

 


زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.
 

خطب الجمعة الأخيرة