loader
 

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يقول إن العالم الإسلامي يتجاهل التعاليم الصحيحة للقرآن الكريم

في 20/05/2016، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد خطبة الجمعة من مسجد ناصر في غوتنبرغ في السويد.



وخلال خطبته، قال حضرته إن الكثير من دول العالم تبتعد عن الله سبحانه وتعالى من أجل المصالح المادية والفجور.



واستشهد حضرته، على سبيل المثال، بالآية 94 من سورة النساء من القرآن الكريم، التي تحرم القتل بأشد العبارات الممكنة. وقال حضرته إن العديد من المسلمين يتجاهلون هذه الوصية، ويستهدفون بلا رحمة بعضهم بعضا في مختلف النزاعات التي ابتلي بها العالم الإسلامي.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"ما يحدث في العالم الإسلامي في هذه الأيام إذ يقتلون بعضهم إنما هو اتّباع خطوات الشيطان. كذلك إن قتل الناس بصورة جماعية كما يحدث نتيجة هجمات المتطرفين والإرهابيين فهذه كلها أيضا أفعال شيطانية تقود إلى جهنم".

كما وضّح حضرته قضية الحجاب. وقال إن الحجاب شكل من أشكال الحشمة التي يعلمها القرآن الكريم، وأن هناك العديد من النساء الشابات المسلمات الأحمديات اللواتي يفخرن بارتداء الحجاب، ولا يأبهن باستهزاء أحد ولا يسمحن بذلك على اعتبار ارتداءهن الحجاب اختيار شخصي وحرية وحق.



وخلال كلمته، تحدث حضرته عن جميع الآثار الإيجابية والسلبية للتلفزيون والإنترنت.

فقال على سبيل المثال، إنه يمكن استخدامهما كوسيلة لتعزيز الأخلاق والتعليم والتعلم. ولكن الناس يتورطون على نحو متزايد في مشاهدة برامج غير لائقة أو غير أخلاقية مما يؤدي إلى انهيار المنازل والاضطرابات داخل الأسر.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
" وسائل الإعلام قد قربت الناس من بعضهم. ولكنها، ولسوء الحظ قرّبت إلى اتِّباع الشيطان بدلا من أن تقرّب إلى الحسنات. ".


ثم أوضح حضرة الخليفة البديل الإيجابي الذي تقدمه القناة الفضائية الإسلامية الأحمدية، MTA الدولية. ونصح المسلمين الأحمديين بمشاهدة خطبة الجمعة الأسبوعية التي يلقيها إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية معًا كأسرة واحدة، وكذلك البرامج الأخرى.

كما نصح حضرته المسلمين الأحمديين بإحضار أطفالهم إلى المساجد المحلية وإشراكهم في أنشطة الجماعة. وقال حضرته إن على الأحمديين الأكبر سنا دفع الشباب نحو الدين بالمحبة والرحمة، بدلا من إبعادهم عنه بتصرفاتهم القاسية دون داع.

وفي الختام، دعا حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلا:
" نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يجتنبون اتباع خطوات الشيطان، والذين يعملون بتعاليم القرآن الكريم خاضعين له ومستعينين به ومستجيبين لأوامره ".


 

خطب الجمعة الأخيرة