loader
 

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطابًا تاريخيًا في جنوب كاليفورنيا

تقديم مفتاح لوس أنجلوس لحضرة خليفة المسيح الخامس ميرزا مسرور أحمد

ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا مسرور أحمد الخطاب الرئيسي في حفل استقبال خاص أقيم تكريمًا لحضرته في بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس يوم 11/05/2013، وقد حضر هذا الحدث أكثر من 300 سياسي وأكاديمي وكبار الشخصيات بما في ذلك نائب حاكم ولاية كاليفورنيا، ومرشح رئاسة البلدية Eric Garcetti، وعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي.



وقد قدم ممثل مجلس مدينة لوس أنجلوس لأمير المؤمنين نصره الله المفتاح الذهبي للمدينة معلنًا:"هذا المفتاح محجوزٌ فقط لأكثر الناس احترامًا على وجه الأرض." وفي كلمته الرئيسية بيّن أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز أنه لا يوجد سبب لخوف الشعب الامريكي من الإسلام لأنه الدين الذي ينادي بالسلام وحقوق الإنسان واحترام كرامة الإنسان حيث قال: "ليس هناك شك في أن أعمال الإرهاب أو التطرف التي يرتكبها بعض مما يسمى بالمسلمين لا تمت بأية صلة لتعاليم الإسلام الحقيقية. فمعنى الإسلام الحقيقي هو السلام والأمن وإعطاء ضمانات للحماية ضد جميع أشكال الأذى والشر".



كما أدان حضرته الهجوم الإرهابي في ماراثون بوسطن مقدمًا تعازيه حيث قال: "أقدم تعازيّ لضحايا تفجير بوسطن، ونحن ندين هذا الهجوم جملة وتفصيلا". وفي معرض حديثه عن التزام الإسلام في المساواة والإنسانية لجميع الناس قال نصره الله: "أؤمن أن الله واحد ورب كل الأمم وجميع الأعراق والديانات، وهكذا فمن المستحيل أن أحمل أي كراهية في قلبي لأي أمة أو أي عرق أو دين." كما طلب أمير المؤمنين من جميع الناس أن ينظروا إلى الإسلام بنظرة عادلة وليس من خلال أعمال المتطرفين. ودعا غير المسلمين أن لا يحكموا على الإسلام إلا بعد دراسة تعاليمه بشكلٍ عميق وبعد مراقبة المسلمين الذين يلتزمون بتعاليمه الأصلية. وأعطى حضرته أمثلة من حياة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليوضح حبّ النبي الكريم لجميع البشرية وبطريقة لم يسبق لها مثيل من الرحمة والتسامح والعدالة حيث قال: " كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يكاد يقتل نفسه من شدة الحزن رغبة منه في إنقاذ شعوب العالم من الدمار، فمن الظلم الكبير أن يحاول الناس اليوم صبغ شخصيته المباركة، والعياذ بالله، بالقسوة والقهر والظلم ". واختتم نصره الله خطابه بتحذير صارخ عن حالة العالم اليوم بقوله: "الاتجاه الذي يسير فيه العالم اليوم إنما يشير إلى أن الحرب ستلقي بظلالها على جزء كبير جدًا من العالم. فإذا اندلعت الحرب سيموت عدد لا يحصى من الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن وسيكون التدمير أكبر مما شهدته الحربين العالميتين السابقتين". واستمر حضرته بالقول: "مفتاح السلام هو وقف القسوة والظلم أينما وقع مع تطبيق العدل والمساواة، فعندما يُتبع هذا المبدأ فقط سوف يتطور السلام العالمي، وهذا لن يحدث إلا عندما يميز الناس خالقهم، ويحدوني أمل متقد وأدعو الله أن يفهم العالم كله احتياجات الوقت على وجه السرعة وقبل فوات الأوان ". هذا وقد شارك عدد من كبار الشخصيات بالترحيب بحضرة ميرزا مسرور أحمد في لوس أنجلوس كما هنأوا الجماعة الإسلامية الأحمدية على التزامها المتواصل بتطوير السلام والتسامح على الصعيد العالمي.



وقد قال جافين نيوسوم Gavin Newsom، نائب حاكم كاليفورنيا أن تواجد حضرة ميرزا مسرور أحمد معهم كان "يومًا خاصًا" وشكر حضرته لـ "بذره بذور إمكانية تعزيز السلام للعالم كله." وقال أيضًا أن الناس في لوس أنجلوس "لا يحبون التنوع الثقافي فحسب، بل يحتفلون به أيضًا". وأشادت عضوة الكونغرس الأمريكي السيدة جوليا برونلي Julia Brownley بحضرته قائلة: "إنه أحد أعظم قادة العالم في عصرنا." وأضافت عضوة الكونغرس الأمريكي جودي تشو Judy Chew : "أنا هنا لأن حضرته يقف ضد الإرهابيين والحرب." وقالت عضوة الكونغرس الأمريكي كارين باس Bass Karen "حضرته شخصية تحويلية فقد عزز السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم."



وقال لي باكا Lee Baca شريف مقاطعة لوس أنجلوس "حضرتك زعيم روحي عالمي، وقد كان لك تأثيرٌ كبير في جميع أنحاء العالم ولذلك فلقد قدمنا إليكم جميعنا اليوم كي نستقي الحكمة ". الجدير بالذكر أنه قد عقد قبل حفل الاستقبال مؤتمرٌ صحفي وجلسة خاصة بين حضرة أمير المؤمنين ميرزا مسرور أحمد ومختلف الشخصيات السياسية والثقافية.



للمزيد من الصور تفضلوا بزيارة الرابط التالي: الرابط


 

خطب الجمعة الأخيرة