
خلال زيارته الأخيرة إلى اليابان، أجرت عدة وسائل إعلام يابانية مقابلاتٍ مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد، منها صحيفة أساهي، وصحيفة تشوجي نيبو، وتلفزيون تشوكيو ووكالة شينغيستو الإخبارية.
وخلال هذه المقابلات، سئل حضرته عن تعاليم الإسلام وعن افتتاح مسجد بيت الأحد وعن الصراعات المتزايدة في العالم، لا سيما في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس.
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد ردا على سؤال طرحه تلفزيون تشوكيو حول افتتاح مسجد بيت الأحد:
" مجرد البناء المادي للمسجد لا يكفي، إنما تتحقق أغراض المسجد الحقيقية حين يُستخدم لعبادة الإله الواحد، ولأداء حقوق الآخرين ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة والسلمية."
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد ردًّا على سؤال طرحه تلفزيون تشوكيو حول الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس:
"إن الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس لا يمكن إلا أن تدان بأقوى العبارات الممكنة. ولا يمكن إلا أن تصنَّف بالقسوة والهمجية. إن داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية تتصرف تماما ضد تعاليم الإسلام، لأن الإسلام لا يقدم شيئا سوى السلام والمحبة لا الوحشية والظلم. إن هذه الجماعات الإرهابية كلها لا تحقق سوى تشويه اسم الإسلام ".
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد ردا على سؤال لوكالة الأنباء Shingetsu عن آمال الجماعة الإسلامية الأحمدية في اليابان:
"نحن منظمة تبشيرية، فمهمتنا هي التبشير بتعاليم الإسلام الحقيقية. لقد رأيت أن الشعب الياباني طيب جدا وله آداب جيدة، لذا فأنا لست متشائما. وأعتقد أنه سيأتي اليوم الذي يقبل فيه العديد من الشعب الياباني الإسلامَ ".
وفي مقابلة مع تشوجاي نيبو، سئل حضرة ميرزا مسرور أحمد: ما التدابير التي يمكن اتخاذها للحد من التطرف والإرهاب؟
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"من الضروري أن تبقى السلطات يقظة لتهديد الإرهاب والتطرف. لقد دعوت لهذا لفترة طويلة جدًا".
وفي مقابلة مع صحيفة أساهي، سئل حضرة ميرزا مسرور أحمد: ما هي الرسالة التي تسعى لنقلها إلى الأمة اليابانية؟
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"إن العالم يتجه نحو حرب عالمية أخرى، والشعب الياباني يعرف أفضل من غيره الآثارَ المدمرة للحرب. وهكذا يجب على اليابان كشعب أن تسعى إلى إحلال السلام في العالم ووضع حد لجميع أشكال الصراع ".