loader
 

‏إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يزور ضريح ميجي

‏في 17/11/2015 زار إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد ضريح ميجي جينجو في طوكيو وذلك في اليوم الأول ‏من رحلته الحالية في اليابان.



‏وقد رحب نائب كاهن ميجي السيد شيغيهيرو ميازاكي رسميا بحضرة ميرزا مسرور أحمد وقال إن وجود حضرته "شرف عظيم".



‏وبعد ذلك، قام الدكتور مايك ساتا -وهو صديق مقرب من الجماعة الإسلامية الأحمدية- بإقامة مأدبة عشاء خاص على شرف حضرة الخليفة في ميجي كينيكان.



‏وخلال زيارة ميجي تمت مرافقة حضرة ميرزا مسرور أحمد في جولة في ميجي حيث الضريح التذكاري للإمبراطور ميجي، وقد افتتح هذا النصب التذكاري لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1920.





‏كما زار حضرته أيضا معرضا للزهور اليابانية المحلية زرعت في مكان الضريح ومشى أيضا عبر الغابة الشاسعة.



‏قال حضرة ميرزا مسرور أحمد معلقا على المشاهد التي رآها خلال زيارته:
"‏رؤية جمال الطبيعة تذكّرنا بعظمة الإله الواحد خالق الكون، فجميع أشكال الطبيعة آيات على وجوده".
‏كما كتب حضرته رسالة خاصة لعرضها في ميجي تحدث فيها عن عظمة الله تعالى ودعا أن يجزي الله الإمبراطور ميجي على جهوده في تأسيس السلام في عهده.



‏بعد ذلك رحّب نائب الكاهن شيغيهيرو ميازاكي بحضرته رسميا في اليابان، ووصف فرصة استضافة حضرة ميرزا مسرور أحمد بأنها "امتياز وشرف كبيران".



‏ثم عُرض فيديو عن تاريخ ميجي، وذلك ‏قبل أن يقدم نائب الكاهن هدية تذكارية إلى حضرة ميرزا مسرور أحمد، فرد حضرته بالمثل بإهداء نائب الكاهن هدية تذكارية أيضًا.



ثم اصطُحب حضرة ميرزا مسرور أحمد إلى ميجي كينيكان حيث قام الدكتور مايك ستا بإقامة عشاء خاص على شرف حضرته.



‏قال الدكتور ستا مرحبا بحضرته في اليابان:
"‏أعتز بكل دقيقة أمضيتها بصحبة حضرة ميرزا مسرور أحمد في الماضي وأرحب به في اليابان، كما أود أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ الجماعة الإسلامية الأحمدية على الافتتاح المرتقب لمسجد بيت الأحد في ناغويا".

‏وخلال برنامج المساء قال حضرة ميرزا مسرور أحمد في كلمته إن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام قد عبر عن رغبته في نشر رسالة الإسلام الحقيقية في أنحاء اليابان.











‏ثم تحدث حضرة ميرزا مسرور أحمد عن الصراع المتزايد في العالم وقال:
"نحتاج جميعا أن نعمل معا من أجل السلام في العالم وإلا فإن العالم سيواجه كارثة كبرى ‏وسوف يغرق في المخاطر. أدعو الله تعالى أن ينقذ العالم من جميع أشكال ‏الدمار والخراب".


 

خطب الجمعة الأخيرة