
أدان إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد هجمات الليلة الماضية الإرهابية في باريس.
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا من لندن:
"نيابة عن الجماعة الإسلامية الأحمدية في جميع أنحاء العالم، أعبر عن تعاطفنا العميق وتعازينا للأمة الفرنسية شعبًا وحكومةً في أعقاب الهجمات الإرهابية البشعة التي حدثت في باريس. لا يمكن إلا أن يدان هذا الهجوم الوحشي واللاإنساني بأشد العبارات الممكنة.
كما أود أن أؤكد مجددًا أن جميع أشكال الإرهاب والتطرف لا تمت بأية صلة لتعاليم الإسلام الحقيقية. وأن القرآن الكريم يؤكد على أن قتل شخص بريء واحد هو كقتل البشرية جمعاء. فلا يمكن تبرير القتل تحت أي ظرف قطّ.
إن أولئك الذين يسعون لتبرير أفعالهم البغيضة باسم الإسلام إنما يقومون فقط بتشويه سمعته بأسوأ طريقة ممكنة.
تعاطفنا وأدعيتنا مع ضحايا هذه الهجمات ومع ذويهم ومع من تضرروا بأي شكل. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر، وآمل وأدعو أن يتم تقديم مرتكبي هذا العمل الشرير إلى العدالة على جناح السرعة."