
في يوم 11/10/2015، عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد اجتماعًا لمدة ثمانين دقيقة مع وفد من 22 مسلم أحمدي من المبايعين الجدد من فرنسا حيث سافروا للقاء زعيمهم الروحي في مسجد بيت النور في ننسبيت في هولندا.
وضم الوفد الفرنسي مبايعين فرنسيي الأصل إضافة إلى فرنسيين من أصول جزائريّة وماليّة وموريشيّة ومغربيّة.
وأتيحت الفرصة لجميع أعضاء الوفد للقاء حضرة ميرزا مسرور أحمد وسؤاله عن الدين وغيره من المسائل المختلفة.
أما انتشار الأحمدية في فرنسا، فقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"اليوم، ينظر عدد كبير من دول العالم إلى الإسلام بطريقة سلبية، لذا فمن مهمة المسلمين الأحمديين المحليين تنوير الشعب الفرنسي حول تعاليم الإسلام الحقيقية والسلمية. تذكروا دائمًا أن أي جهد لا يمكن أن يكون مباركًا إلا إذا كان مصحوبًا بالدعاء ".
وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"خلال زيارتي الحالية إلى هولندا عقدت عددًا من المقابلات وقد سألني الصحفيون إذا ما كنت أشعر بالإحباط أو بخيبة الأمل عند رؤية حالة الإسلام؟ فقلت لهم إذا أُصبنا بالإحباط فلن نقدر على تحقيق مهمتنا. الناجحون لا يستسلمون أبدًا، لذا على جميع المسلمين الأحمديين عقد العزم على نشر رسالة الأحمدية بين القاصي والداني ".
وتساءل أحد المبايعين عن الصعوبات التي يواجهها المسلمون الأحمديون من المبايعين الجدد، حيث تنبذهم عائلاتهم وأصدقاؤهم، فردّ حضرة الخليفة بالدعاء أن يزيل الله جميع الصعوبات التي يواجهونها، لكنه أضاف أن مثل هذه المحن يجب أن لا تضعف إيمان المرء أبدًا.
وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"ألم يكن النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه يقدمون التضحية تلو الأخرى في سبيل عقيدتهم؟ ألم يتحملوا كافة أشكال الاضطهاد الديني؟ لذا فعلى المسلم الأحمدي أن يكون مستعدا لتقديم كل التضحيات الواجبة من أجل إيمانه."
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"حتى لو عارضتْكم أسركم أو أقاربكم وطردوكم لأنكم مسلمون أحمديون، فعليكم الاستمرار بمعاملتهم بالمودة والرحمة، وتلبية احتياجاتهم ورعايتهم دائمًا، لأن هذا ما يعلمنا إياه الإسلام ".
وعقب الاجتماع، بايع الجميع على يد حضرة ميرزا مسرور أحمد في المسجد.