loader
 

قتل مسلم أحمدي آخر في نواب شاه في الباكستان

تؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية بحزن بالغ أنه في يوم 29 /2/2012 قد قتل السيد تشودري محمد أكرم عن عمر يناهز 80 عاماً وهو مسلم أحمدي محترم ومعروف وقد قتل في نواب شاه في السند بعد هجوم طائفي نقل على إثره أيضاً حفيده منيب أحمد إلى العناية المركزة في المستشفى.

حوالي الساعة الواحدة من يوم 29 فبراير عام 2012، كان تشودري محمد أكرم عائداً من متجر يملكه صهره زوج ابنته عندما فتح عليه مجهولان النار كانا على دراجات نارية، فتوفي بينما كان في الطريق إلى المستشفى. ونقل على إثر الهجوم نفسه حفيده أحمد منيب إلى المستشفى في حالة حرجة وخضع لعملية جراحية ولكنه لا يزال في حالة حرجة.
وكان تشودري محمد أكرم يعيش مع زوجته، وأولاده الخمسة وابنتيه، وفي عام 2005 هاجر مع زوجته إلى أستراليا، لكنه عاد الى باكستان في تشرين الثاني عام 2011 لزيارة العائلة. واستشهد خلال هذه الزيارة.

وكان الفقيد محباً للسلام ويهتم بالآخرين وليس لديه أي خلافات أو عداوات شخصية. وهكذا فإن الدافع واضح وراء جريمة قتله بدم بارد وهو دينه، وحقيقة أنه كان مسلماً أحمدياً.
يستهدف الأحمديون المسلمون بانتظام في شاه نواب، ففي يوليو 2011، قتل محام أحمدي بارز في المدينة هناك وهو مالك مبرور أحمد.

قال أمير الجماعة الإسلامية الأحمدية، حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثاً من لندن:
"كان شودري محمد أكرم رجلا يحمل صفات أخلاقية كبيرة وقد خدم في الجماعة بتميز كبير لسنوات عديدة وقد شعر بألم جماعتنا، وحمل الحب العميق جداً للخلافة أدعو الله تعالى أن يدخله مكاناً علياً في الجنة".


كما دعا حضرة ميرزا مسرور أحمد من أجل استرداد أحمد منيب، حفيد المتوفى صحته.

تدعو الجماعة الإسلامية الأحمدية المجتمع الدولي ووسائل الإعلام لتسليط الضوء على استمرار اضطهاد الأقليات في باكستان. فإذا ما سمح لمثل هذه الكراهية والطائفية بالمواصلة فلا مناص من أن مزيداً من المآسي ستحدث.


 

خطب الجمعة الأخيرة