قتل مسلم أحمدي آخر في الباكستان
تؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية بحزن بالغ أنه قد قتل اليوم السيد مقصود أحمد عن عمر يناهز 58 عاماً وهو مسلم أحمدي محترم ومعروف وقد قتل في نواب شاه في السند بعد هجوم طائفي جاء بعد أيام فقط من هجوم آخر استشهد على إثره مسلم أحمدي، وهو السيد محمد أكرم شودري في نواب شاه.
بعد الساعة الثانية بالتوقيت المحلي أوقف السيد مقصود أحمد من قبل مجهولين في منطقة التسوق "موهني" وبدأوا بإطلاق النار عليه، ونتيجة لشدة الهجوم، توفي السيد مقصود أحمد على الفور. وكان المتوفى في المنطقة بعمل روتيني، بصفته بائعاً لشركة أدوية خاصة.
عاش الفقيد في ربوة لكنه كان يسافر بانتظام إلى نواب شاه بغرض العمل، وبسبب زياراته المنتظمة للمنطقة أصبح معروفاً هناك حيث تعرض للهجوم. وكان لفترة من الوقت يتلقى تهديدات مختلفة، وقام أحد زبائنه في إحدى المرات بتهديده بوقف التعامل معه لأنه مسلم أحمدي.
وقال عابد خان المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية: "الكراهية ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية في باكستان لا تزال تنتشر وتؤدي إلى مثل هذه الحوادث المأساوية. ولا بد من إدانة الكراهية والاضطهاد من أي منظمة أو جماعة من قبل كل الذين يؤمنون بالسلام والتسامح. فمثل هذه الهجمات لا تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المجتمع ونشر الفتنة ".
ويحث المجتمع الدولي كله، ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان الأساسية والحقوق المدنية للمسلمين الأحمديين على حد سواء في باكستان أوغيرها من البلدان التي يتعرضون فيها للتمييز. في عصر فيه حرية الدين والمعتقد حق أساسي من حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بينما لاتزال تشريعات معاداة الأحمدية نشطة في الباكستان.
|