
كان السيد نعمان نجم (30 عاما) يعمل في متجره لأجهزة الكمبيوتر في منطقة مالير في كراتشي عندما دخل مجهولون المتجر وفتحوا النار عليه فأصابوه بخمس رصاصات، حيث وافته المنية وهو في طريقه إلى المشفى، ليصبح الشهيد رقم 144 من شهداء الجماعة الإسلامية الأحمدية الذين استشهدوا في هجمات طائفية غاشمة في باكستان منذ عام 2010.
وقال المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية عابد خان: "كان الشهيد نعمان نجم مواطن يحترم القانون كثيرًا وكان محبوبًا من قبل جميع من عرفه. ولم يكن يحمل أي عداء أو كراهية تجاه أي شخص أو جماعة، ولم يكن ناشطًا سياسيًا. والدافع وراء قتله الوحشي هو الكراهية ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية في باكستان".
"لقد قامت الجماعات الإرهابية في باكستان مؤخرًا بشن هجمات طائفية من القتل ضد الأقليات الدينية الأخرى. يجب إدانة الكراهية واضطهاد الناس من قبل جميع من يؤمن بالسلام والتسامح. مثل هذه الهجمات لا تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المجتمع وإشاعة الفتنة".
"على الرغم من الاضطهاد الذي تتعرض له الجماعة الإسلامية الأحمدية إلا أننا نرد فقط بالدعاء ونلتزم التزامًا تامًا بالقانون".