loader
 

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي الخطاب الختامي في كل من اجتماعَي الواقفات والواقفين نو

عقد قسم وقف نو الوطني في الجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المتحدة اجتماعه السنوي يوم 28 فبراير (قسم البنات) والأول من مارس (قسم البنين) في مسجد بيت الفتوح في لندن. وقد ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز الخطاب الختامي في كلا الحدثين.

وقد حضر هذين الاجتماعين أكثر من 2200 فتى وفتاة شاركوا في العديد من ورش العمل والمحاضرات التعليمية.
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد في كلا الاجتماعين أن من واجب أعضاء مخطط الوقف نو إظهار أعلى المعايير الأخلاقية والروحية وأن يكونوا قدوة إيجابية للآخرين. وقال حضرته إن من واجب أعضاء هذا المخطط نقل التعاليم السلمية والمتسامحة للإسلام إلى العالم من خلال سلوكهم.
وعندما خطب حضرته في اجتماع الواقفات، قال إن التعلم واجب على الجميع ومن الخطأ تمامًا الظن أن الإسلام لم يشجع الإناث على تحقيق مستوى عال من التعليم.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"قال النبي صلى الله عليه وسلم "الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها أخذها" وبالتالي على نسائنا وفتياتنا، وعلى وجه الخصوص الواقفات، بلوغ أعلى مستوى ممكن من التعليم ومن ثم عليهن أن يسعين جاهدات لتوظيف هذه المعرفة لما فيها من فائدة للعالم".

وقال حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز إن من الضروري لجميع أعضاء نظام الوقف نو الالتزام أداء الصلوات الخمس اليومية وتلاوة القرآن الكريم وتعلم معناه الحقيقي. وأضاف أنه عندما يفهم المسلمون الأحمديون دينهم جيدًا فيمكنهم نشر رسالته للقاصي والداني.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"بدون أي عقدة نقص، عليكم أن توضحوا للآخرين التعاليم الجميلة للإسلام. إذا قمتم بذلك فسوف تؤدون خدمة كبيرة كواقفين نو. هناك الآن الآلاف من الواقفين نو، وبالتالي لو أخذ كل واقف نو على عاتقه مهمة نشر تعاليم الإسلام ضمن دائرته وبيئته الخاصة، لتمكنا من عرض تعاليم الإسلام الجميلة من خلال الجماعة الأحمدية لشريحة واسعة من المجتمع."

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"لقد تم تشويه اسم الإسلام اليوم نتيجة لتصرفات أفراد تطرفوا وانضموا لجماعات ومنظمات متطرفة تدعو جميعها إلى التطرف وتقوم بأعمال متطرفة. هناك المئات من الشباب الذين غادروا بريطانيا وسافروا إلى العراق وسوريا حيث انضموا إلى داعش أو ما يسمى بالدولة الإسلامية. هؤلاء الشباب المخدوعون يعتقدون بحماس أنهم ذاهبون إلى هناك لخدمة الإسلام، في حين أن أفعالهم في الحقيقة لا تمت بأي صلة لتعاليم الإسلام"

هذا وقد انتهى كلٌ من الاجتماعين بالدعاء الجماعي الصامت الذي أمّه حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز.
 


 

خطب الجمعة الأخيرة