
أدان إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد بشكل قاطع الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا الأسبوع الماضي ودعا من أجل السلام في العالم.
فقد قال حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد خلال خطبة الجمعة، من مسجد بيت الفتوح في لندن إن الهجمات لا تمت بأي صلة للتعاليم الحقيقية للإسلام. وقال إن الجناة يجب أن يعاقبوا بمقتضى القانون.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"الحادث الغاشم الذي حدث في فرنسا باسم الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم لا يمت إلى تعليم الإسلام بأي صلة، فنحن دومًا نقول ونعلن أن أخذ المرء القانون بيده وقتْل أحد ظلمًا لا علاقة له بتعليم الإسلام ونثبت ذلك، لكن بعض المسلمين المزعومين والمنظمات الإسلامية لا تكف عن اعتداءاتهم ومظالمهم".
وقال حضرته إنه يأمل أن لا يؤدي هذا الهجوم إلى استهداف الدين الإسلامي ظلمًا وعدوانًا لأن ردود الفعل يمكن أن تزيد الفجوة بين المسلمين الذين يعيشون في أوروبا وغير المسلمين. ودعا حضرته جميع الأطراف إلى التحلي بالصبر وضبط النفس في محاولة لتوحيد المجتمع.
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد إن من مسؤولية المسلمين الأحمديين نشر تعاليم الإسلام الحقيقية في جميع أنحاء العالم، والدعاء من أجل السلام.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"من واجب أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية اليوم أن يدعوا لحماية كلا الفريقين من الظلم."
وقال حضرته إن على المسلمين الأحمديين الإكثار بشكل خاص من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام واختتم حضرة ميرزا مسرور أحمد بالدعاء:
"نسأل الله تعالى أن يحمي العالم من الفساد والفتن وأن يبدِّل هذا الفساد والفتنة بالأمن والسلام عاجلًا".