loader
 

بدء الجلسة السنوية الـــــــ39 في ألمانيا في KARSLRUHE

 بدأت الجلسة السنوية التاسعة والثلاثين للجماعة الإسلامية الأحمدية في ألمانيا يوم 13/06/2014 بخطبة الجمعة التي ألقاها إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد. وقبيل الخطبة، رفع حضرته لواء الجماعة الإسلامية الأحمدية إيذانًا بافتتاح هذا الحدث رسميًا، في حين تم رفع العلم الوطني الألماني أيضًا.



ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث الذي سيستمر ثلاثة أيام حوالي 30000 شخص من عشرات الدول. وسيقوم حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد بإلقاء أربع خطب أحدها سيكون باللغة الإنجليزية وسيكون موجهًا للضيوف غير الأحمديين وسيتم بعد ظهر يوم السبت.



وتحدث حضرته أثناء خطبة الجمعة عن أهمية الجلسة السنوية، والتي بدأت على يد مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني حيث قال:


"بفضل الله تعالى يزداد كل عام عدد الحاضرين للجلسة السنوية وهذا ما ينبغي أن يكون، لأن المسيح الموعود قد حضَّ أتباعه مرارًا على الاشتراك فيها."

وقال حضرته إن مجرد المقدرة على عقد الجلسة السنوية في ألمانيا نعمة عظيمة فلأكثر من 30 عامًا حرم المسلمون الأحمديون في باكستان من هذا الحق بسبب القيود القانونية التي تستهدف الجماعة الإسلامية الأحمدية مباشرة.



وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا عن الصعوبات التي تواجهها الجماعة الإسلامية الأحمدية في باكستان:

"التقيت ببعض الضيوف المسلمين الأحمديين من باكستان وكانوا متأثرين جدًا وطلبوا الدعاء أن يتمكنوا سريعًا من عقد الجلسات السنوية مرة أخرى. لذا فإنني أقول مرة أخرى للأحمديين الباكستانيين إنهم إذا كانوا يريدون التخلص من المحن التي يواجهونها فعليهم أن يخروا بالدعاء أمام الله سبحانه وتعالى ".

وقال حضرته إن على المسلمين الأحمديين الاستفادة من الأيام الثلاثة للجلسة السنوية لتحسين أنفسهم روحيًا وأنه بمجرد انتهاء الجلسة ينبغي أن يسعوا للقيام بكل التغييرات الإيجابية وجعلها سمة دائمة من سمات حياتهم.

كما وجه حضرة ميرزا مسرور أحمد انتباه الجماعة الإسلامية الأحمدية في ألمانيا إلى أهمية الضيافة. وقال إن المسيح الموعود عليه السلام قد أكد مرارًا وتكرارًا على أهمية ضيافة الضيوف.

واختتم حضرته بالدعاء لنجاح الجلسة السنوية.

وبعد صلاة الجمعة أعرب لنا بعض المسلمين الأحمديين عن فرحتهم لحضورهم الجلسة السنوية:

قال صادق أحمد بوت (24 عام) من ألمانيا:

"أستطيع أن أشعر بالفعل بالجو الروحاني. نحن نريد فقط أن نرى الخليفة وأن نصلي خلفه، عندما أكون بالجلسة أشعر كما لو أنني في عالم مختلف ".

وقال توهيب أجيبولا (23 عام) من نيجيريا:

"هذه فرصة لنتكاتف جميعًا، وللصلاة معًا وراء الخليفة ونتحد كعائلة واحدة. فرؤية هذه الوحدة تجعل إيماننا أقوى من قبل بكثير. "

وقال نصير أحمد (35 عام) من ألمانيا:

"أتعهد لأمير المؤمنين أن أحاول تطبيق كل الأشياء الجيدة التي سأتعلمها في الجلسة السنوية وأجعلها سمة دائمة في حياتي."




وفي وقت سابق، أجرى صحفيٌّ من إحدى الجرائد الألمانية المحلية لقاءً قصيرًا مع حضرة الخليفة الذي أبلغ الصحفي أن هدفه هو "رفع المستوى الروحي" للمسلمين الأحمديين.


 

خطب الجمعة الأخيرة