loader
 

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يضع حجر الأساس لمسجد جديد

 يسر الجماعة الإسلامية الأحمدية أن تعلن أنه في 4 يونيو/حزيران 2014، وضع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد، حجر الأساس لأول مسجد للجماعة في المدينة الألمانية التاريخية فيسبادن. وأسماه مسجد مبارك.
وقد حضر أكثر من 400 ضيف حفل الافتتاح بما في ذلك كبار الشخصيات مثل بيتر شخيكل، نائب رئيس برلمان المدينة وجوزيف دريسيتل، وزير الدولة للشؤون الاجتماعية والاندماج، وأعضاء من برلمان الدولة.
ولدى وصول أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز إلى ڤيسبادن، كان في استقبال حضرته عمدة المدينة سفين خيريتش.

وقد بدأت الجلسة الرسمية بكلمة ترحيبية قدمها عبد الله ڤاجيسهاوسر، أمير الجماعة في ألمانيا. وقال إن الجماعة الإسلامية الأحمدية في ڤيسبادن قد تأسست عام 1990 وتم البحث عن الموقع المناسب لبناء المسجد لأكثر من عقدين من الزمن.

بعد ذلك، قام عدد من كبار الشخصيات من الضيوف بإلقاء كلمات هنأوا فيها الجماعة الإسلامية الأحمدية.
وقال بيتر سكيكل، نائب رئيس برلمان المدينة:
"تواصل الجماعة الإسلامية الأحمدية خدمة المجتمع المحلي بطريقة ممتازة. وهي توضح دائمًا أن الإسلام هو دين السلام وضد كل أشكال التطرف".
وقال جوزيف دريسيتيل وزير وزارة الدولة للشؤون الاجتماعية والاندماج:
"أنا سعيد جدًا من تمكني من حضور هذا الحدث الهام جدًا وأود تهنئتكم جميعًا ... أنا واثق جدًا أن هذا المسجد سوف ينشر السلام في العالم."
ثم ألقى أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز الخطاب الرئيسي الذي قال فيه إنه يتحتم على الناس من جميع الأديان والخلفيات العيش جنبًا إلى جنب في سلام ووئام وهذه هي دائمًا رسالة واعتقاد الجماعة الإسلامية الأحمدية .



وأضاف أنه من مسؤولية المسلمين الأحمديين المحليين الرد على أي مخاوف أو مفاهيم خاطئة عن الإسلام في أوساط المجتمع المحلي من خلال تسليط الضوء على تعاليمه الحقيقية والسلمية.
وقال الخليفة إن الطريق لكسب قلوب الناس يكون من خلال المودة والرحمة حيث قال :

"نحن، المسلمين الأحمديين، لا نكره أحدًا، ونرد على من يعارضوننا أو يكرهوننا بالحب والدعاء فقط لأن هذا هو ما علمنا إياه القرآن".



ومخاطبًا الضيوف غير الأحمديين، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"الآن بعد أن رأوا وسمعوا رسالتنا، أود أن أطلب من ضيوفنا مساعدتنا من خلال طمأنة الآخرين الذين قد لا يزال لديهم تحفظات حول الإسلام. لقد رأيتم بأنفسكم أن رسالتنا ليست سوى رسالة السلام والرحمة تجاه جميع الناس".

وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا عن المسجد الجديد:
"عندما يتم بناء هذا المسجد سوف تشهدون أن المساجد الحقيقية ليست مكانًا لنشر الشر أو الكراهية، ولكنها تنشر فقط السلام والمحبة والوحدة في جميع أنحاء العالم."



وحيث أن مدينة فيسبادن تشتهر بينابيع المياه الساخنة، فقد قام أحد الضيوف بإهداء أمير المؤمنين في وقت سابق جرة من هذه المياه المحلية. وتعليقًا على هذه الهدية قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"الماء هو علامة على الحياة وحيث أننا ارتشفنا من المياه السماوية التي قدمها لنا المسيح الموعود فإننا كمسلمين أحمديين لدينا الدافع لنشر السلام والمحبة والنور الروحي إلى جميع أنحاء العالم."

وبعد خطابه، وضع حضرة ميرزا مسرور أحمد حجر الأساس لمسجد مبارك، كما قامت زوجة حضرته المحترمة السيدة أمة السبوح بيغم بوضع حجر آخر وبعد ذلك قام عدد من مسؤولي الجماعة المحلية بوضع الحجارة. وكذلك قام ثلاثة من كبار الشخصيات من الضيوف غير الأحمديين بوضع الحجارة أيضًا.
 



واختتم الحدث بدعاء جماعي صامت أمه حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد.

وقبل مغادرته، وزع حضرته الشوكولاتة على الأطفال الأحمديين


 

 


 

خطب الجمعة الأخيرة