
ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا مسرور أحمد خطابًا تاريخيًا ملهِمًا في ختام الجلسة السنوية 122 في الهند وذلك يوم الأحد 29 /12/ 2013 حيث تحدث حضرته عبر الأقمار الصناعية من مسجد بيت الفتوح في لندن. وقد حضر أكثر من 17000 شخص الجلسة السنوية في قاديان، بينما تجمع حوالي 5000 في لندن لحضور الخطاب الختامي.
وقد تحدث أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد خلال خطابه الذي دام ساعة من الزمن كيف يوجه الله سبحانه وتعالى الناس نحو قبول الأحمدية "الإسلام الحقيقي".
وقال حضرته إن العديد من المسلمين كانوا "في حالة يأس" من حالة العالم الإسلامي، ولكنهم لم يتمكنوا من التعبير عن مخاوفهم بسبب الخوف ممن يسمون علماء، والذين تحركهم مصالحهم الأنانية الخاصة. ومع ذلك، فقد كان هنالك العديد من المسلمين المخلصين الذين كانوا يدعون من أجل ظهور المسيح والمهدي واستجاب االله دعاءهم بإرشادهم إلى الحقيقة.
وقد أعطى حضرة ميرزا مسرور أحمد نصره الله أمثلة من الماضي والحاضر عن كيف انضم الناس إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية بعد أن رأوا رؤى واضحة جدًا تبين حقيقة المسيح الموعود حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني وقال نصره الله إن هناك عدد لا يحصى من مثل هذه القصص"المذهلة".
وخلص حضرة الخليفة بالقول عن كيف أن المعارضين للجماعة الإسلامية الأحمدية كانوا يحاولون باستمرار وقف تقدمها من خلال الوحشية والعدوان. ولكن جهودهم كانت تبوء دائمًا بالفشل لأن يد الله ترعى الجماعة الإسلامية الأحمدية حيث قال:
"هل يمكن أن نخاف وحشية خصومنا وقد شهدنا إرشاد الله وتأييده؟ بالتأكيد لا "!
واستمر حضرته بالقول:
"منذ أربعة عشر قرنًا، تحمّل حضرة بلال كل الآلام التي لحقت به، ورد فقط بالقول"واحدٌ أحد". واليوم، هذا المثال درس لنا ونحن نواجه المعارضة والاضطهاد. فذلك يوجهنا إلى هدفنا الحقيقي، أنه على الرغم من هذه الوحشية، سوف ننشر وحدانية الله إلى أركان العالم ومن أجل ترسيخ الوحدانية، التي هي مهمة المسيح الموعود عليه السلام، لن نألو أي جهد ولن نستكين بأي شكل من الأشكال. "
وبعد خطابه، ختم حضرة ميرزا مسرور أحمد الجلسة السنوية بدعاء جماعي صامت.