loader
 

شهيدٌ ثالث يلحق بركب شهداء عائلته بسبب إيمانه بالمسيح الموعود عليه السلام

استشهد السيد بشير أحمد كياني البالغ من العمر 70 سنة في كراتشي. ووفقًا للتفاصيل كان السيد بشير أحمد كياني يرافقه طفل ذاهبان إلى مركز الجماعة "بيت الحمد" عندما فتح مجهولون النار على كلٍ منهما حيث تلقى السيد بشير رصاصة في صدغه ورصاصتين في صدره بينما أصيب الطفل برصاصة واحدة في ساقه. ثم تم نقلهما فورًا إلى أقرب مستشفى حيث فارق السيد كياني الحياة في حين أصبحت حالة الطفل الصغير مستقرة. وقد خلف الشهيد وراءه أرملة وخمسة أطفال. وقد أحضرت جثته إلى ربوة حيث أدى عليه صلاة الجنازة عدد كبير من الأحمديين، وكان السيد كياني يتمتع بسمعة طيبة في محيطه وليس له ثأر شخصي مع أي شخص. وقد قتل لمجرد كونه أحمديًا. والجدير بالذكر أن صهر السيد كياني السيد ظهور أحمد كياني وابنه السيد إعجاز أحمد كياني قد استشهدا تباعًا في 21 آب/ أغسطس و18 سبتمبر/ أيلول من العام الجاري وذلك لكونهما أحمديين أيضًا.
وأعرب السيد سليم الدين، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية عن الحزن والأسى الكبيرين اللذين ألما بالجماعة فهو الفرد الثالث الذي يسشتهد في عائلة واحدة مما يدل - حسب قوله- على وجود جماعة منظمة تستهدف الأحمديين بالقتل. وقال أيضًا إن هذه التضحيات تقوي روحنا المعنوية، ولا يمكن للمعارضين أن يضعفوا إيمان أي أحمدي ولا يمكن لقوة الإرهاب أن تجعل أي أحمدي يتخلى عن إيمانه.


وأوضح السيد سليم الدين أن فتاوى وجوب قتل الأحمديين تصدر علنًا في المؤتمرات التي تعقدها جماعة ختم النبوة، ويقوم المعارضون بنشر وتوزيع المزيد من منشورات الكراهية بين العوام الذين يُحرَّضون على مقاطعة الأحمديين وحتى على قتلهم، بينما لا تولي السلطات الحكومية أي اهتمام لذلك، فيفقد الأحمديون الأبرياء حياتهم نتيجة لهذا الإهمال. ثم طالب باعتقال الجناة ومعاقبتهم وفقًا للقانون.


 

خطب الجمعة الأخيرة