loader
 

حفل استقبال خاص بمناسبة افتتاح مسجد مسرور في بريسبين

حضرة ميرزا مسرور أحمد يقول إن المسجد الجديد سيكون مصدرًا للسلام لجميع الناس

في 23 /10/ 2013، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد الخطاب الرئيسي في حفل استقبال خاص عقد بمناسبة الافتتاح المرتقب لمسجد مسرور في بريسبين. وقد حضر الحفل مختلف الشخصيات والضيوف غير الأحمديين بما في ذلك أعضاء البرلمان ومفوض شرطة كوينزلاند.

وخلال كلمته، طمأن حضرة ميرزا مسرور أحمد السكان المحليين أن المسجد الجديد سيكون مركزًا للسلام؛ وقال إن العبادة الحقيقية تستوجب معايير أخلاقية عالية في جميع الأوقات، كما تحدث عن الجهود الإنسانية التي بذلتها الجماعة الإسلامية الأحمدية.


وفي معرض حديثه عن المسجد الجديد، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"كل الذين يدخلون هذا المسجد سيكونون ملتزمين بالقانون التزامًا تامًا. وجلّ من يدخل هذا المسجد لديهم حب حقيقي ومطلق لهذا البلد ويؤمنون أن الحب لبلادهم جزء أساسي من عقيدتهم. وجميع من يدخل هذا المسجد هم أولئك الذين يؤدون حقوق جيرانهم، بدلًا من أن يتسببوا لهم بأي ضرر أو إزعاج "

وتحدث حضرة الخليفة إنه لا يمكن أداء العبادة الصحيحة ما لم يؤد المسلمون مسؤولياتهم تجاه المجتمع الأوسع والإنسانية جمعاء حيث قال:
"إن عبادة الله مرتبطة من كل النواحي بأداء حقوق العباد، وهذا الرباط وثيق جدًا، بحيث إذا انفصلا عن بعضهما البعض، فلن يتمكن الإنسان من تحقيق الغرض الذي من أجله خلقه الله تعالى".

ثم قال أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد إن العبادة في المسجد "لا قيمة لها أبدًا" إذا لم يعامل المصلون إخوانهم من بني البشر بالحب والرحمة.

كما أشار نصره الله إلى أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تقوم - أملًا بنيل رضا الله تعالى وللتخفيف من معاناة المحتاجين- بتنفيذ المشاريع الإنسانية في أجزاء مختلفة من العالم حيث قال:
"تسعى الجماعة الإسلامية الأحمدية بسبب حبها للبشرية إلى خدمة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، فتقوم بتنفيذ مختلف المشاريع الإنسانية والتعليمية في محاولة لمساعدة الفقراء والمحرومين في أجزاء مختلفة من العالم بغض النظر عن الدين أو العقيدة أو اللون . ودافعنا الوحيد ونبراسنا هو التعاليم الحقيقية للقرآن التي شرحها لنا في هذا العصر المسيح الموعود مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية ".

كما شكر حضرة ميرزا مسرور أحمد السلطات المحلية وجيران المسجد على موافقتهم على بناء المسجد الذي يتوقع حضرته أن يصبح "رمزًا رائعًا للحب والإخاء والرحمة".

ثم نادى أمير المؤمنين نصره الله جميع حكومات العالم إلى اتباع طريق العدل والمساواة حيث قال:
"أدعو الله أن تقوم جميع الحكومات بالوفاء بحقوق العدالة حتى يشاركوا بإحلال السلام في العالم. وإلا فليس هناك شك في أن العالم يتجه بسرعة نحو الكارثة، حيث يبدو أن حربًا عالمية مدمرة تدنو أكثر من أي وقت مضى ... ولإنقاذ العالم من مثل هذه الفظائع، ينبغي لشعب ولحكومة أستراليا أيضًا الوفاء بمسؤولياتهم وأداء أدوارهم ".


وفي وقت سابق من المساء خطب عدد من كبار الشخصيات فقد قالAunty Robbie Williams ممثل جماعة السكان الأصليين:
"هذا المسجد في لوغان سيسمح لنا بالعمل معًا وبالتعرف على بعضنا البعض وعلى ثقافاتنا وتقاليدنا."

وقالRussell Lutton نائب عمدة مجلس مدينة لوغان:
"الجماعة الإسلامية الأحمدية هي الجماعة التي ترد بانتظام عطاء المدينة والمجتمع. إن أبناء جماعتكم يحبون بوضوح أستراليا ويخلصون لها. وهذا النوع من الدفء والحب هو ما يحتاجه العالم".

وقالJim Chalmers النائب عن البرلمات الاتحادي:

"لا تسنح لنا الفرصة كل يوم للترحيب بزعيم محترم كحضرة ميرزا مسرور أحمد. وبالنظر إلى تأثيره ومكانته في العالم فهذا يعني أنه أمرٌ مميز جدًا بالنسبة لنا أن يكون هنا في مدينتنا ".

وقال النائب Michael Latter :
"اسمحوا لي حضرتكم أن أقول إن رسالتكم السلمية والتزامكم بخدمة الإنسانية لأمر حيوي ورائع وهي تزدهر في الواقع هنا في أستراليا".

وقالIan Stewart مفوض الشرطة في كوينزلاند:
"إنه أمر رائع أن يكون رجل بهذه المكانة كحضرة ميرزا مسرور أحمد هنا في بريسبين. أن يكون رجل بمكانته هنا لأمر رائع حقًا. إن رمز جماعتكم هو معاملة جميع الناس بالعدالة والإنصاف".

وقال النائب Michael Pucci:
"يا له من شرف أن يكون حضرة ميرزا مسرور أحمد هنا في لوغان. الجماعة الإسلامية الأحمدية جزء رئيسي من مجتمعنا. الأحمديون سفراء رائعون ليس لإيمانهم فقط ولكن أيضا لمجتمعنا. أنا فخور أن يكون هذا المسجد ضمن نطاق دائرتي الانتخابية ".

وقبل حفل الاستقبال، التقى حضرة ميرزا مسرور أحمد بعددٍ من كبار الشخصيات على انفراد، وعند نهاية هذا الحدث، اجتمع حضرته شخصيًا بجميع الضيوف غير الأحمديين الذين أعرب العديد منهم عن تقديرهم للخطاب الرئيسي الذي ألقاه حضرته وطلبوا صورة مع هذا الزعيم الروحي.

هذا وقد تم افتتاح المسجد رسميًا يوم 25/10/2013 عندما ألقى حضرته خطبة الجمعة من المسجد.


 

خطب الجمعة الأخيرة