
الهيئة الإدارية الوطنية للجماعة في المملكة المتحدة تتشرف بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية.
حضرة الخليفة يقدم توجيهاته حول مجموعة واسعة من الأمور الإدارية والدينية.
في 17/01/2021، تشرفت الهيئة الإدارية الوطنية للجماعة الإسلامية الأحمدية بالمملكة المتحدة والرؤساء الإقليميين في منطقة لندن الكبرى باجتماع افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية حضرة ميرزا مسرور أحمد.
ترأس حضرته الاجتماع من مكتبه في إسلام أباد، في تيلفورد، بينما انضم إليه أعضاء الهيئة الإدارية عبر الإنترنت.
وخلال الاجتماع الذي استمر 55 دقيقة، أتيحت الفرصة لجميع الحاضرين للتحدث إلى حضرة الخليفة وتلقي توجيهاته وتعليماته حول مجموعة من القضايا.
وخلال الاجتماع أوعز حضرته إلى سكرتير التربية الوطنية بشكل خاص أن يتأكد من أن يكون سكرتيرية التربية على المستوى المحلي نشيطين جدًا من أجل ضمان التدريب الأخلاقي والديني لأفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية.
كما أشار حضرته إلى ضرورة أن يكون أعضاء الهيئة الإدارية قدوة يحتذى بها وأن يكرسوا وقتهم للوقف المؤقت بحيث يقوموا بتخصيص فترة أسبوعين للمساعدة في تعليم القرآن الكريم أو تبليغ تعاليم الإسلام إلى المجتمع ككل.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، متحدثًا إلى السكرتير الوطني للوقف المؤقت:
"أولا يجب أن تركز على أعضاء الهيئة الإدارية من جميع المنظمات المركزية، الخدام والأنصار ولجنة إماء الله، ثم أعضاء الهيئة الإدارية على المستويات الإقليمية والمحلية ثم الآخرين. فإذا شارك هؤلاء في نظام الوقف المؤقت، سيتبعهم الآخرون".
كما أكد حضرته على أهمية حث المسلمين الأحمديين على دخول مجال الخدمة العامة كالخدمة المدنية..
وتم تقديم تقرير فيديو خاص إلى حضرته حول التقدم المحرز في إعادة بناء مسجد بيت الفتوح، إلى جانب تقارير إدارية أخرى.
وفيما يتعلق بمجمع مسجد بيت الفتوح، فقد أُبلغ حضرته أن معظم الجزء الخارجي من المبنى قد اكتمل الآن. ومع ذلك، لا يزال هناك عمل داخلي كبير قبل انتهاء المشروع. كما تم تركيب الألواح الشمسية في الهيكل المعاد بناؤه لتوفير الطاقة المتجددة. وبمجرد الانتهاء من المشروع سيشمل المبنى العديد من القاعات والمكاتب وبيوت الضيافة.
وكان هناك تقرير آخر عن أكاديمية تعليم القرآن الدولية التي تم إنشاؤها تحت إدارة الجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المتحدة. حيث التحق في الوقت الحالي أكثر من 450 طالبًا من 15 دولة مختلفة وهم يتلقون عدة ساعات من التعليم أسبوعيًا.