لقد اكتسبت العقائد المسيحية صورتها الحالية من خلال عملية تغيير ممتدة على تاريخ المسيحية كله تقريباً. فبدلاً من الخوض في الجدل الذي لا نهاية له -فيما يتعلق بمسار هذا التغيير الذي طرأ على تلك العقائد- اختار الكاتب دراسة العقائد المسيحية الحالية واختبارها على مِحَك المنطق والعقل. وبالإضافة إلى موضوعات أخرى، فلقد تم في هذا الكتاب -بشكل مسهب- بحث مسائل أخرى مثل: بُنوّة يسوع المسيح، الكفّارة، الثالوث والمجيء الثاني للمسيح.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.