هذا الكتاب تحفة لغوية فريدة, ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام ليبلِّغ به دعوته العلماءَ الصالحين والعباد الأتقياء من العرب والعجم. لقد قدّم حضرته (عليه السلام) في هذا الكتاب أبرز دليل على صدق دعواه وهو حاجة العصر إلى مُصلح. كما أسهب في بيان أحوال آبائه وتلقّيه الوحي والإلهام وأسباب الفُرقة بين الأقوام والأديان. وفي النهاية تحدث عن هجمات القسّيسين على الإسلام وعلى نبينا المصطفى (صلى الله عليه وسلم). كما دحض (عليه السلام) تهمةَ أنه أساء إلى العلماء الصالحين.. وأورد حضرته نبأً عظيمًا فقال ما نصه: "وأوحى إلي ربّي ووعدني أنه سينصرني حتى يبلغ أمري مشارق الأرض ومغاربها."
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.