أربع محاضرات لكبار علماء الجماعة الإسلامية الأحمدية أُلقيت في اجتماع ترأّسه سيدنا ميرزا ناصر أحمد الخليفةُ الثالث لسيدنا المسيح الموعود عليه السلام، بمسجد "مبارك" بربوة (باكستان) في 10 يونيو 1966. وجاءت ردًّا على شبهات "الجمعية الأحمدية اللاهورية"؛ تلك المجموعة التي خرجت على الخليفة الثاني للمسيح الموعود عليه السلام، مدعية أن الخليفة ليس له صلاحيات إلا أن يصلي بالناس، وأن "صدر أنجمن أحمدية" - وهي مؤسسة أسسها في حينه الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام للتشاور والاستعانة بها في إدارة مهام الجماعة، وكان زعماء هؤلاء المنشقين أعضاء فيها - هي التي ستتولى إدارة أمور الجماعة وستكون حرةً في اتخاذ القرارات دون أن تكون تابعة للخليفة، وتكون قراراتها هي النهائية والحاسمة. ثم زادت هذه الجمعية في ابتعادها عن تعاليم المسيح الموعود عليه السلام بابتداع العقائد والأفكار.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.