ارفعوا الصّوت عاليا في حَقّ الفلسطينيين، لا سِيّما مَعَ السِّياسيّين..
حكومة إسرائيل لا تكاد تكفّ عن مظالمها..!
في خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ 5-1-2024 قال حضرته:
إنني دوما أطلب منكم الدعاء للفلسطينيين فلا تنسوهم، وارفعوا الصوت في حقهم بين أصدقائكم ومعارفكم وتكلموا مع الناس حول هذا الموضوع ولا سيما مع رجال السياسة كما قلت لكم قبل. أما حكومة إسرائيل فلا تكاد تكف عن مظالمها، بل قد أرسلت رسالة إلى جنودها أن سنة 2024 أيضا سنة حرب، رحم الله تعالى الفلسطينيين. ويقال أيضًا إن هناك خطرا أن تنتشر الحرب في الإقليم، ومن ثم يمكن أن تتوسع فتتحول عالميةً. لقد بدأوا القصف حول بيروت. فهم يتمادون باستمرار، وصحيح أن حكومة أميركا تقول لإسرائيل أن تقلص الهجمات، لكن يبدو أنها مجرد كلمات لا طائل منها، فأصواتهم خافتة، ويبدو أن مشروعهم الحقيقي هو إخلاء غزة من الفلسطينيين واحتلالها. رحم الله الفلسطينيين وسائر المسلمين ووهب لهم العقل والفهم حتى يفكروا في الاستماع إلى نداء إمام الزمان ويقبلوه. ويبدو أن هذه الهجمات ستتزايد، على الرغم من أن الولايات المتحدة تنصحهم بتقليص هجومهم. ولكن يبدو كما لو أن هدفهم الحقيقي هو إخلاء غزة من الفلسطينيين والاستيلاء عليها. رحم الله تعالى الفلسطينيين ووهب للمسلمين العقل والفهم ووفقهم لقبول دعوة إمام الزمان، آمين.
بدلا من أن يتّحدَ المسلمون لنصرةِ الفلسطينيين نراهم يتفرّقون ويتقاتلون..
وفي خطبة الجمعة بتاريخ 19-1-2024 قال حضرته:
إني أذكركم من حين لآخر بالدعاء لفلسطين. لقد ساءت حال المسلمين الآن لدرجة أنهم بدلاً من أن يتّحدوا ويهتمّوا بإنقاذ فلسطين، أخذوا يتقاتلون فيما بينهم، فقد سمعنا عن وقوع الاشتباكات بين باكستان وإيران وقصفِ بعضهما بعضا. لقد ساء وضع المسلمين لهذه الدرجة الآن. نسأل الله تعالى أن يلهم زعماء البلاد الإسلامية العقل والصواب. ادعو لهم أن يوفقهم الله تعالى لفهم غايتهم وأن يكونوا أمة واحدة حقا.
لماذا لا ترسل الدول الإسلامية الغنية مساعداتها للفلسطينيين
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها حضرته بتاريخ 2-2-2024 قال أمير المؤمنين أيده الله ما يلي:
والآن أقول لكم كالمعتاد أن استمروا في الدعاء لتحسُّن أوضاع الفلسطينيين عموما، فقد سمعنا أن الجهود تبذل لوقف إطلاق النار في غزة، وقد توافق على ذلك الحكومة الإسرائيلية لحد ما، وفي الوقت نفسه هناك احتمال متزايد لاندلاع الحرب على حدود لبنان، وهو سيؤثر في سكان الضفة الغربية أيضا. ليس للعدل أي أثر عند الحكومات الغربية، والآن قد بدأ يكتب الصحفيون في هذه البلاد بمزيد من التفصيل أن الظلم قد بلغ منتهاه. إن قادة أمريكا يشجعون على الحروب لتحسين اقتصادها، ولذلك يزداد دخْلهم لأن مصانعهم تنتج الأسلحة أكثر. وقد بدأ المحللون هناك أيضا يقولون إن أمريكا تسعى لتطول الحرب لتحسين اقتصادها، وتفسد في الأرض، فهم لا يعرفون أنهم لا يستطيعون الخلاص من بطش الله. وعلى الأحمديين أن يلعبوا دورا بالدعاء والتواصل للتخلص من الدمار. في الآونة الأخيرة جاء الخبر أن أمريكا وبريطانيا وغيرهما رفضت تمويل وكالة الأمم المتحدة للمساعدة، بتهمة أن أحد عشر أو اثني عشر من أعضائها يؤيدون حماس. فبهذه الحجة يقطعون المساعدة عن أهل فلسطين ظلما، وإنما هو للتضييق عليهم. لكن ما يثير العجب أن الدول الغربية إذا كانت قد قطعت المساعدة، فلماذا لا يأتي الخبر أن الدول الإسلامية الغنية بالنفط أعلنت أنها ستقدم هذه المساعدة؟ فقد أعلنت الأمم المتحدة أنها إذا لم تجد الأموال فلن تسطيع إيصال المساعدة إلى الفلسطينيين بعد فبراير.
على كل حال نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفق هذه البلاد الإسلامية لإسهامها، وأن ينتهي الفساد في العالم. فالخطر باندلاع الحرب مع إيران يتزايد. كذلك ادعوا الله للأحمديين في اليمن أيضا فقد توفي أحد المعتقلين هناك لعدم توفر العلاج الصحيح له. والتفاصيل تصل بصعوبة، وعندما نجد التفصيل أكثر سأصلي على المرحوم جنازة الغائب إن شاء الله، فادعوا الله لهؤلاء الذين يواجهون المشاكل.
وفي خطبة الجمعة بتاريخ 23-2-2024 قال أيده الله:
أكثروا من الدعاء للأحمديين في اليمن أيضا، ليهبهم الله سهولة في أمرهم. فكثير من الأحمديين اليمنيين عائشون في الأسر. فندعو الله تعالى أن يفك أسرهم سريعا. وكذلك ادعوا لأهل فلسطين أن يرحمهم الله وينجيهم من مظالم القوى الكبرى.