loader
 

مجلس خدام الأحمدية في بوركينا فاسو يلتقي أمير المؤمنين أيده الله

 

مجلس خدام الأحمدية في بوركينا فاسو يتشرف بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

"الأمر الأهم هو أن يكون الخدام مواظبين على أداء الصلوات الخمس" - حضرة ميرزا مسرور أحمد

في 26/2/2022 عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد، اجتماعًا افتراضيًا عبر الإنترنت مع الهيئة الإدارية الوطنية لمجلس خدام الأحمدية في بوركينا فاسو إضافة إلى القادة الإقليميين.

ترأس حضرته الاجتماع من استوديوهات إم تي إيه في إسلام أباد في تيلفورد، في حين انضم أكثر من 30 عضوًا من الهيئة الإدارية إلى الاجتماع افتراضيًا من مقر "جامعة المبشرين" الواقعة في بستان المهدي، بالقرب من واغادوغو في بوركينا فاسو.

وخلال الاجتماع الذي استمر 65 دقيقة، أتيحت الفرصة لجميع الحاضرين للتحدث إلى حضرته، وتمكن أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية من تقديم تقارير أقسامهم وتلقي توجيهات وتعليمات الخليفة حول مجموعة من القضايا.

وفي معرض حديثه إلى مسؤول التربية في مجلس الخدام، ذكّر حضرة الخليفة بالجوانب المختلفة التي يجب على قسمه التركيز عليها.

 سأل حضرة ميرزا مسرور أحمد مسؤول التربية:

"هل يركز الخدام على أداء الصلوات الخمس؟ هل يهتمون بتلاوة القرآن الكريم وتحسين أخلاقهم؟ وإذا كانوا يهتمون بهذه الأمور، فإلى أي درجة؟… الأمر الأهم هو أن يكون الخدام مواظبين على أداء الصلوات الخمس. فإذا ركز الخدام على صلواتهم، فسوف يهتمون أيضًا بالأعمال الصالحة الأخرى".

 

وأضاف حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلا:

"يجب تشجيع الخدام على إيلاء اهتمام أكبر لدراسة القرآن الكريم. لذا الفت انتباههم أكثر نحو هذا. بخلاف ذلك، يجب أن تعمم بانتظام أحاديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) على الخدام، وأن ترسل لهم صفحة أو نصف صفحة من كتابات المسيح الموعود (عليه السلام)... كما يجب تشجيعهم على الاستماع بانتظام إلى خطب الجمعة على إم تي إيه".

كما شجع حضرته مسؤول قسم التبليغ على إشراك أعضاء الهيئة الإدارية على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية للقيام بالتبليغ وأن يتم تحديد أهداف لهم من أجل تحفيزهم.

وفي حديثه إلى مسؤول الإشاعة والمطبوعات، قال حضرته إن عليه تشجيع الخدام على كتابة المقالات في مجلتهم.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"شجع المتعلمين الذين يعيشون في المدن على كتابة بعض المقالات. يمكن لبعضهم كتابة مقال عن رحلة انضمامه للجماعة الإسلامية الأحمدية أو كيف قبل والديه الجماعة الإسلامية الأحمدية؟ وما هي الأحمدية، ولماذا يجب أن نؤمن بها؟ وما هي نبوءات الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) حول مجيء المسيح الموعود عليه السلام؟ فهكذا سيزدادون معرفة وإيمانًا. كما سيشجعهم هذا أيضًا على الكتابة أكثر عن الجماعة الإسلامية الأحمدية. وبعد مشاهدة مقالاتهم، سينشط خدامٌ آخرون أيضًا في كتابة المقالات أو سيزدادون إيمانًا على الأقل".

وذكر مسؤول تربية المبايعين الجدد بأن الناس من جميع الخلفيات الدينية ينضمون إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية، وعند هذا أكد حضرة الخليفة على ضرورة الاهتمام باحتياجات المبايعين الجدد المختلفة.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"يجب أن تكون للمبايعين من خلفيات دينية مختلفة، خطط وبرامج مختلفة. فبالنسبة للمبايعين من المسلمين، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك عدد من الخدام الذين انضموا إلى الأحمدية ويعرفون كلمات الصلاة، وسورة الفاتحة، ويمكنهم قراءة القرآن الكريم، لذلك عليك وضع خطة لهم لإطلاعهم أكثر على الأحمدية ولمحاولة زيادة معرفتهم الدينية الإسلامية. وللذين ينضمون من خلفيات مسيحية، يجب أن تُعدّ لهم برامج تربوية مختلفة. ينبغي أن يتعلموا سورة الفاتحة والصلاة والأدعية، وعلمهم كيف يؤدوا فريضة الصلاة، وما معنى الصلاة، ولماذا يجب أن نصلي خمس مرات يوميا، وكذلك الأمر بالنسبة للمبايعين من خلفيات أخرى. لذلك، يجب أن يكون للفئات المختلفة خطة أو برنامج مختلف، وليس نفس الخطة للجميع.".

وأضاف حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلا:

"على من يحفظ سورة الفاتحة أن يعرف معناها. فعندما يعرفون معناها، فإنهم سيدعون أثناء الصلاة بحرارة أكثر من ذي قبل. فيجب أن تفهموا كل كلمة تقولونها في الصلاة، وهذا من شأنه أن يقوي دينكم وإيمانكم الراسخ بالله ".

 

وفي ختام الاجتماع، دعا حضرة ميرزا مسرور أحمد لمجلس خدام الأحمدية في بوركينا فاسو وقال:

"أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويوفقكم للعمل الجاد من أجل الجماعة وأن يؤيدكم لنشر رسالة الإسلام والأحمدية في جميع أنحاء البلاد."


 

خطب الجمعة الأخيرة