
سأل المسيحَ الموعود - عليه السلام - شخصٌ بأنه يضطر إلى السفر هنا وهناك إلى 10 أو 15 ميلا، فأيًّا من هذه الجولات يعُدّه سفرا وبمَ يعمل لقصر الصلاة؟ فقال المسيح الموعود - عليه السلام -: إن مذهبي هو أنه يجب ألا يوقع الإنسان نفسه في الصعوبات، وليعمل بمسائل السفر الذي يُعدّ سفرا في العُرف وإن كان فرسخين أو ثلاثة فراسخ، إنما الأعمال بالنيات. في بعض الأحيان نتمشى مع الإخوة إلى ميلين أو ثلاثة أميال ولا يخطر ببال أحد بأننا مسافرون. ولكن عندما ينطلق الإنسان بإرادة السفر حاملا حقائبه يكون مسافرا. الشريعة ليست مبنية على العسر. فالذي ترونه سفرا بحسب الأعراف عُدّوه سفرا. (الحكم، العدد: 17/ 1/1901م، الصفحة: 13) [منقول من فقه المسيح الموعود عليه السلام]