loader
 

يوسف دغمش

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا يوسف دغمش- مواليد 1988
سورية - ريف دمشق - قريتي تقع شرقي دمشق بنحو 20 كيلو مترا.
سوف أقص عليكم قصة تعرفي على الجماعة الإسلامية الأحمدية، وقراري بالبيعة، ولكن أولاً أود أن أذكر نبذة عن حياتي واهتمامي الديني قبل التعرف على الجماعة الإسلامية الأحمدية، عندما تركت المدرسة الإعدادية، أحببت أن أكون شخصاً ملتزما دينيا، فبدأت أذهب إلى المسجد في قريتنا وأصلي صلاة الجماعة مع المسلمين، وبدأت بصداقة إمام المسجد الذي ينتمي للطريقة النقشبندية، وبدأت في شهر رمضان بالقيام ببعض الأذكار مع هذا الشيخ، وكنا نقرأ بعد صلاة الفجر سورة يس، ومن ثم نصلي صلاة الضحى ثم أذهب إلى المنزل.
ودمت على هذه الحال نحو سنتين، ولم أعرف خلال هاتين السنتين كيف الوصول إلى الله عزَّ وجَل، سوى أن هذا الوصول على مراحل وبطريقة غير مباشرة بينك وبين الله، وهي أن تكون مريداً ومن ثم تبدأ بالتدرج، ولكن بدأت أسأم من أفكار هذا الشيخ، حيث وجدت عنده مداهنة كثيرة للناس، وفي أحد الأيام قلت له لماذا هذا الأسلوب، أي (المداهنة ) فقال لي مقولة ينسبها لأحد مشايخ الصوفية، وهي مقولة نفاقية، ولاشك أنها كانت السبب الكبير في تركي لهذا الشيخ، وتغيير نظرتي به، وهذه المقولة تقول: (ألسنتنا تداعبهم وقلوبنا تلعنهم) فشعرت بنفاق هذه الطبقة من المشايخ، وكان كثيراً ما يعتمد على القصص الخرافية التي لا مغزى واضح منها.
وكنت أيضاً أرى كثيراً من النفاق الواضح بين صفوف المصلين، فكانوا دائمي الشجار ضمن المسجد، وكانوا يتشاجرون لأتفه الأسباب ، فمثلاً يتشاجرون على فتح النوافذ وعلى إشعال المدافئ، فمنهم من يريد أن يغلق النوافذ، ومنهم من يريد أن يبقيها مفتوحة، ومنهم من يريد أن يشعل المدافئ، ومنهم من يريد أن يطفئها.
ووالله إنهم كانوا يتشاجرون على من يؤذن، الكل يريد أن يؤذن للصلاة، فالمشهد واضح والصورة بينة، على حال المسلمين ولكن المفاجئة كانت أن هذا المشهد لم يكن فقط في قريتنا، ولكن كان هذا حال المسلمين في كل المنطقة، بحسب علمي وبحسب كلام أهالي القرى المجاورة، فتركت المسجد وبدأت أقيم الصلاة وحدي في العمل وفي المنزل، ولكن للأسف بدأت رويداً رويداً أهجر الصلاة، وفي عام 2007 قمت بتركيب صحن لاقط، وبدأت بمتابعة القنوات الدينية التي لم أجد فيها إلا التناقض والقصص الخرافية والتمثيل على الناس والصراخ والصياح والتباهي بارتفاع الأصوات، ولكن كانت أمنيتي الوحيدة، هي أن أرى قناة واحدة تتكلم بحوار بين الفرق الإسلامية أو الأديان، لأنني كنت على ثقة كاملة أنه لا يمكن أن نفهم أو نطلع على عقائد غيرنا من دون حوار.
وهنا تبدأ القصة في يوم من أيام الربيع من سنة 2007، كنت أنزل بعض الترددات على التلفزيون، وإذا بقناة إم تي إي 3 العربية وكان وقت الظهر وكان برنامج الحوار المباشر، وكان الأستاذ محمد شريف، والأستاذ هاني طاهر، والأستاذ مصطفى ثابت، والأستاذ عبد المؤمن طاهر، وكان الحوار مع الأخوة المسيحيين، وهذا الذي كنت أتمناه فكان حواراً جميلاً ورائعاً وهادئاً وهادفاً، فكنت فرحاً جداً بهذه القناة، فإذا بالبرنامج قد انتهى وإذا بصورةٍ لشخص هندي مكتوبٌ تحتها (حضرة ميرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام) فأصابني شعور غريب وكان لهذه الصورة تأثيراً غريباً في نفسي لأنني شعرت بروحانية عالية في شخص هذا الرجل، وكان إلى جانب هذه الصورة كتابة باللغة العربية وشخص يقرأ هذه الكتابة، التي كانت من أفصح ماسمعت، ومن ثم ظهر برنامج فيه الأخ تميم أبو دقة والأخ محمد منير إدلبي، وبدأا الحديث عن الدجال ولمجرد أن شرح الأخ محمد منير إدلبي حديث حمار الدجال، الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحت الدجال حمار أحمر طويل، لا يدرى قبله من دبره، ويأكل الحجارة، في جبينه كأنه ضوء القمر، وقال الأستاذ محمد منير إدلبي هذا بكل بساطة هو القطار، وعلى الفور وجدت هذا التفسير تفسيراً مقبولاً ومنطقياً، وبدأ الأخ محمد منير إدلبي يشرح أحاديث حمار الدجال وكنت أفهم باقي الكلام قبل أن يكمل كلامه، وكأنه في شرحه الأول أعطاني رأس الخيط، وبدأت أفهم المقصود من الدجال لوحدي وأكمل الأخ محمد منير إدلبي حلقته وكنت قد فهمت الموضوع بأكمله من حلقة واحدة، وفي المساء أتى لزيارتي خالي وصديقي عمر مطيري، الذي بايع معي لا حقاً، وأخبرته عن هذه القناة وعن هذه الجماعة، فقال لي لعل هذه الجماعة مثل باقي الجماعات المنتشرة في العالم فقلت له يا خالي إن هذه الجماعة تقول بأن مؤسسها الإمام المهدي والمسيح الموعود، فإن الأمر مهم وخطير فلا يمكن المرور عليه مرور الكرام، فقلت له فلتتابع هذه القناة، وأعطيته التردد وكان يأتي لزيارتي في كل مساء، وكنا نتناقش في كل مساء مدة ثلاث أو أربع ساعات حول أقوال هذه الجماعة وأفكارها وأدلة صدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، ودام هذا النقاش مع خالي نحو ثلاثة أشهر تخلَّل هذه المدة دخولنا على موقع الجماعة الإسلامية الأحمدية، فقمنا بتنزيل أجزاء من التفسير الكبير وقراءته والنقاش حول مافيه من تفاسير للخليفة الثاني رضي الله عنه، حتى اقتنعنا بكل أفكار هذه الجماعة وبصدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، ولكننا كنا دائماً نتسائل أنا وخالي إن كان يوجد أحمديين في سورية أم لا، فكانت المفاجأة أنه في يوم من الأيام كان الخليفة الرابع رحمه الله يتكلم في برنامج لقاء مع العرب عن بعض الأخوة الأحمديين في سورية، فأخبرت خالي بأنني سمعت الخليفة الرابع رحمه الله يتكلم عن بعض الأخوة في سورية.
فبدأنا نفكر كيف يمكن اللقاء بهؤلاء الأخوة حتى خطر ببالي أن أرسل رسالة عن طريق الموقع، وأضع رقم خالي فيها وأطلب من إدارة الموقع أن يتصلوا بالجماعة الإسلامية الأحمدية في سورية، ويعطوهم الرقم لكي يتم التواصل معهم، وبالفعل بعد حوالي شهرين تقريبا من إرسال الرسالة اتصل بنا الأخ عبد القادر عودة من دمشق، وأخبر خالي عمر بأنه أحد أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في سورية، فأتى خالي وأخبرني بهذا الخبر الذي أسعدنا كثيراً، ثم اتصلت بالأخ عبد القادر عودة جزاه الله عنا كل خير، وحددت معه موعداً للقاء، ثم التقيت به بعد الاتصال بأسبوعين، ثم ذهبت لزيارته مرة أخرى مع خالي، فعرَّفنا على بعض أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في دمشق، وقام بالإجابة على بعض التساؤلات الموجودة في ذهن خالي عمر فقررنا المبايعة، وبايعنا أولاً عبر البريد عن طريق الأخ هاني طاهر جزاه الله عنا كل خير، ووصل الرد من أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز بتاريخ 20 - 1- 2010.
أكثر الأدلة التي ساهمت في إقناعي بصدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام:
أولاً - حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الموجود في صحيح مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والله! لينزلن ابن مريم حكما عادلا. فليكسرن الصليب. وليقتلن الخنزير. وليضعن الجزية. ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها. ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد. وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد".
ونبوءة لتتركن القلاص فلا يسعى عليها الموجودة في نص الحديث الشريف، كانت من أقوى الأدلة عندي على صدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، حيث أني كنت أشاهد السيارات والقطارات والطائرات وأتأمل كثيراً كيف أنها حلت مكان القلاص والحمير، فكانت نبوءة عظيمة متحققة، ودالة على صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صدق خادمه المسيح الموعود عليه السلام، وهي نبوءة عظيمة موجودة أيضاً في القرآن الكريم في سورة التكوير (وإذا العشار عطلت).
وقمت بحساب حروف هذه الآية بحساب الجمل فظهر معي شيء غريب وهو الرقم 1819 وهذا الرقم هو تاريخ وفاة العالم جيمس واط ( 1736 – 1819) الذي أعطى للعالم إحدى أعظم الآلات في التاريخ ألا وهو المحرك البخاري المكثف الذي فجر الثورة الصناعية، ولم يكن واط أول من اخترع الآلة البخارية، فقد سبقته محاولات كثيرة من قبله، لكن تلك الآلات السابقة كانت ضعيفة الجهد بدرجة أنهم كانوا يستخدمونها فقط في ضخ الماء من المناجم، وتشارك واط مع المهندس الإنجليزي ماثيو بارلتون وعمل الاثنان في إنشاء معمل لتصنيع مخترعات واط ومن اكتشافاته الأخرى المقياس المائي والعنفة البحرية والناظم النابذ لتنظيم سرعة المحرك.
وبهذا فإن القرآن الكريم أعطانا تاريخاً واضحاً يدلنا على بدء الثورة الصناعية المؤدية لتعطيل العشار، والإعجاز في هذا الأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط مع هذا التاريخ بعثة المسيح الموعود عليه السلام، المشار إليها في الحديث الشريف المذكور.
وأيضاً حروف هذه الآية العظيمة تتكون من أربع عشر حرفاً وهي إشارة إلى القرن الرابع عشر الهجري الذي تجلى فيه تعطيل العشار بشكل كامل.
وأيضاً قمت بحساب حروف الجمل لنبوءة (ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها) فظهر معي أيضاً شيء غريب وهو الرقم 1735 وهو تاريخ يسبق ولادة العالم جيمس واط بعام واحد وربما هو العام الذي ولد به لأن الذين كتبوا قصته كتبوها بعد وفاته فربما يكون العام 1735 هو التاريخ الحقيقي وبهذا نرى بأن حروف الجمَّل لهذه الجملة في الحديث الشريف والآية التي تشير إلى تعطيل العشار إعجازاً عظيماً حيث حدد تاريخ الولادة والوفاة لهذا العالم الذي كانت اختراعاته سبباً في تسهيل المواصلات التي اجتاح بها الدجال العالم.
ثانياً - أحاديث الدجال وكيف أنني فهمتها من أول حلقة كان قد قدمها الأخ محمد منير إدلبي والأخ تميم أبو دقة جزاهم الله عنا كل خير.
فمثلاً كنت مرة أشاهد إحدى القنوات الوثائقية فرأيت حلقة تتكلم عن الاستمطار الصناعي، وكيف أن الروس كان عندهم يوم احتفال وطني، وكان هناك منخفض جوي متوجه نحو موسكو، وكان هذا المنخفض الجوي آتياً من جهة بلاروسيا، وكيف أن الروس قاموا بإرسال طائرات قامت برش الغيوم المتوجهة نحو موسكو بمادة كيميائية ساهمت باستمطار الغيوم فوق منطقة بلاروسيا كي لايعكر المنخفض الجوي جو الاحتفال الوطني، فرأيت تحقق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه عن الدجال يأمر السماء فتمطر.
وحديث حمار الدجال الذي وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه أقمر أهلب لاشعر له يتناول السحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها وكان هذا الحديث يتناول وصف الطائرة السفرية التي أتت مع الدجال.
فكان هذا الوصف آية عظيمة على صدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، حيث أن المسيح الموعود عليه السلام، كان قد أخبر أن الدجال هي الأمم المسيحية التي أتت بالحضارة الصناعية والمواصلات الحديثة حيث أنه تكلم عن هذا قبل قرن من الزمان ولم يكن في زمانه عليه السلام سوى القطار، فأتت الطائرة السفرية بعد وفاته عليه السلام بسنين عديدة، لكي تأكد على صدقه عليه السلام، وعلى وصدق ما قاله بأن الدجال هي الأمم المسيحية التي أتت بهذه الحضارة القوية من المواصلات.
ثالثاً - آية تعلم اللغة العربية التي وجدتها آية إعجازية عظيمة جداً جداً متجلية في كتب الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام باللغة العربية التي قرأت بعضها.
رابعاً - آية الطاعون التي لم يستطع علماء زمانه من المعارضين أن ينكروها كليةً سوى بشبهة واهية ثبت دحضها من قبل المسيح الموعود عليه السلام.
خامساً - آية الخسوف والكسوف التي هي موجودة حتى الآن لمن يريد أن يتحقق منها في المراصد الفلكية.
سادساً – المباهلات: مثلاً الأمرتسري، وليكرام، والقس الكسندر دوئي، وعبد الله آثم...
ولكنَّ الدليل الأقوى على صدق المسيح الموعود عليه السلام الذي كان عندي هو الدليل الأول، وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصف فيه زمان المسيح الموعود عليه السلام، حيث قال : (لتتركن القلاص فلا يسعى عليها ) فكان وصفاً عظيماً جداً جداً لهذا الزمان الذي هو زمان المسيح الموعود والمهدي المعهود عليه السلام.
الاضطهاد والنقاشات مع الآخرين:
الحمد الله رب العالمين، من المعلوم في تاريخ الديانات أن أيما مبعوثٍ سماوي أتى الناس ليخرجهم إلى النور الذي ابتعدوا عنه، كان قومه يعادونه بجميع أنواع الاعتداء، وليس هذا مقصوراً على المبعوث السماوي وحده ولكن هذا يشمل أتباعه أيضاً، والحمد لله أنني شخصياً عانيت منه، فمثلاً كلما كنت أضع على قناة (mta3) كنت أواجَه بأنواع كثيرة من الصراخ والتوبيخ من قبل أهلي، مثال على هذا التوبيخ قولهم (لا تضع على هذه القناة، هذه قناة ضالة، هؤلاء مبتدعين، نحن سألنا المشايخ عنهم إنهم كفار وكفرة إنهم صناعةُ بريطانيا، انظر إليهم من أين تبث قناتهم إنها تبث من لندن...) وهددت مرات عديدة بأنني إن لم أنته عن مشاهدة هذه القناة أمامهم فسوف يحذفونها وهذا كله كان عندما كان عمري 18 عام، ولكنني بقيت على حالي، وبقيت أتابع القناة رغم التوبيخ، ورغم الكلام القاسي الذي كنت أسمعه، ورغم الاستهزاء وتسميتي بالقادياني، وأصبحت حينما أرى أحدا منهم معي أضع على القناة قاصداً بذلك أن يستمع ولو لفكرة واحدة، وبالفعل أتى هذا العمل بنتيجة طيبة، حيث أنهم واحداً تلو الأخر أصبحوا مقتنعين ببعض أفكار الجماعة المباركة، مثل موضوع الدجال وموضع أنه لا نسخ في القرآن، مع العلم أنهم كانوا لا يعرفون شيئا عن موضوع النسخ ولكن برامج الجماعة كشفت كثيراً من الأشياء التي يؤمن بها المشايخ ويخفونها عن العامة.
مثلاً مرة تناقشت مع شخص كان من جيل أبي تقريباً حول موضوع الناسخ والمنسوخ وكان هذا الرجل يقدس المشايخ كثيراً فشرحت له عن رأي المشايخ عن الناسخ والمنسوخ فاستغرب وأنكر أن المشايخ ممكن أن يقولوا بهذا الشيء، المهم في الموضوع أنه غاب نحو أسبوعين ثم أتى مرة أخرى وكان معه شيخ، وسأله أمامي عن الناسخ والمنسوخ فقال هذا الشيخ نعم هناك ناسخ ومنسوخ في القرآن الكريم، ولكنَّ هذا الموضوع خطير ولا يستطيع أي شخص أن يتكلم فيه ولكن هذا الحديث هو فقط لأصحاب العلم، وبهذا فإنه خصص الحديث عن الناسخ والمنسوخ بالعلماء فقط. وبهذا استطاع الشيخ أن يبعدنا عن الموضوع.
ولكن الغريب أن هذا الرجل الذي استغرب قول المشايخ بادئ الأمر وجده بعد حين طبيعياً لمجرد أن قال هذا الشيخ نعم يوجد ناسخ ومنسوخ، فقلت في نفسي والله إن هذا الرجل هو التطبيق الواضح لقوله تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ)؛ فهذا الرجل وغيره من الناس الموجودين اليوم كانوا ممن أضاعوا الإيمان بمبعوث السماء بسبب تقديسهم لأقوال المشايخ.
يوسف دغمش 4-1-2011


 

خطب الجمعة الأخيرة