
في 14/04/ 2014 ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية الخليفة الخامس حضرة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز، الخطاب الختامي في الجلسة الأخيرة لمخيم التدريب الأخلاقي والتعليمي الذي دام مدة أسبوع وحضره أكثر من 180 طفلًا ومراهقًا مسلمًا وذلك في بلدة ماركيت الخلابة في Haslemere في ساري.
وقد حث حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد نصره الله خلال خطابه الختامي الأطفال على أن يفخروا بهويتهم المسلمة؛ كما تحدث عن العلوم الواردة في القرآن الكريم؛ ونصح الأطفال بإكمال تحصيلهم الأكاديمي، وتحدث نصره الله أيضًا عن قوة الدعاء.
فقد قال حضرته متحدثًا عن تعاليم الإسلام:
"الإسلام هو الدين الأجمل والأروع. ومعنى كلمة "الإسلام" هو "السلام" و"الحب" و "الأمن" ولذا فليس لعاقل أن يعارض أو ينكر جماله عندما يتعلم هذه الحقيقة. "
وقال حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا عن ضرورة أن يفخر الأطفال المسلمون بدينهم:
"لا تخفوا دينكم أبدًا، ولكن عرفوا أنفسكم للعالم بأنكم المسلمون الحقيقيون ... كونوا حازمين في إيمانكم بأن القرآن الكريم هو الكتاب الكامل الذي لا يأمر المسلمين بعبادة الله والصلاة 5 مرات يوميًا وزيادة المعرفة الروحانية فحسب، ولكنه يعطي أيضًا بصيرة دنيوية وتوجيهات للبشرية حول القضايا العامة اليومية"
وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا عن الكيفية التي ينبغي أن تكون عليها تصرفات المسلمين:
"من المهم جدًا أن تتعاملوا دائمًا مع جميع مع تحتكون بهم باللطف والإخلاص. تذكروا أن الاهتمام ببعضكم البعض هو تعليم أساسي في القرآن الكريم ".
وقال حضرته إن القرآن الكريم "خزينة للكنز الروحي" مليئة "بالمعرفة غير المحدودة":
"إن القرآن الكريم يلقي الضوء على العلوم والتاريخ والاقتصاد، وأكثر من ذلك بكثير. فهو يعلمنا عن حقوق الإنسان - مثل حقوق المرأة، وحقوق الفقراء والمحرومين وحقوق الطفل. والقرآن يعلمنا عن شؤون الأسرة وعن الوفاء بحقوق بعضنا البعض. في الحقيقة، جميع أنواع المعرفة موجودة في القرآن الكريم ".
ثم أشاد حضرة الخليفة بنظام التعليم البريطاني، وقال إن على الأطفال المسلمين الأحمديين الذين يعيشون في المملكة المتحدة أن يكونوا ممتنين للفرص الواسعة المتاحة لهم:
"لا تضيعوا هذه الفرص التعليمية الذهبية بل تمسكوا بها واسعوا لتحقيق التميز في المجالات التي اخترتموها حسب اهتمامكم- سواءً كانت علمية أو غيرها من المواضيع".
وفي الختام تحدث حضرة الخليفة نصره الله عن أهمية الدعاء. وقال إن الله تعالى يسمع ويستجيب للأدعية الصادقة.
ونقلًا عن تجاربه الخاصة حول الدعاء، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
" منذ كنت طفلًا رأيت أنه عندما أدعو الله تعالى بإخلاص لشيء وأبكي في حضرته، فإنه دائمًا يؤمن احتياجاتي ورغباتي ويستجيب أدعيتي بطرق أفضل مما كنت آمل أو أتوقع".