loader
 

عدد من رجال الشرطة يزيلون شهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" من شواهد قبور المسلمين الأحمديين في شاك 96 - جي بي، في جارانوالا في باكستان.



وحول تفاصيل القصة قال سليم الدين المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية في ربوة إن أحد معارضي الجماعة طلب من الشرطة إزالة شواهد قبور الأحمديين، بدعوى أن عليها كلمات تضر بمشاعره الدينية!!.

وفي أعقاب هذه الشكوى، تم استدعاء مسؤولي الجماعة لمركز الشرطة للضغط عليهم لإزالة شواهد القبور، ولما رفضوا رفضًا باتًا القيام بذلك، قام عدد من رجال الشرطة يوم 9/3/2014 بالحضور إلى المقبرة وكسروا بأنفسهم الجزء المكتوب عليه "لا إله إلا الله محمد رسول الله" في شواهد سبعة من قبور الأحمديين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وأدان المتحدث باسم الجماعة هذه الجريمة التي ارتكبها رجال الشرطة، وأعرب عن حزن أبناء الجماعة الشديد من هذه الحادثة المؤلمة وقال:

"إنه من المؤسف أن الحكومة، التي من واجبها ضمان السلام في المجتمع ومعاملة الجميع على قدم المساواة، هي في الواقع مجرد دمية متحركة بيد معارضي الأحمدية".

وقال السيد سليم الدين في إشارة إلى قرار المحكمة العليا، يوم 4 نوفمبر 1992 والقاضي بأنه لا يحق للأحمديين قانونًا استخدام كلمات مثل بسم الله وغيرها من المصطلحات الإسلامية الأخرى، إنه قرار "غير قانوني وغير أخلاقي".

وأضاف أن "الجماعة الإسلامية الأحمدية تواجه التمييز في باكستان، ولكن أولئك الذين يصرون على مثل هذه المعاملة للأحمديين الأموات يجب أن لا ينسوا أنه سيأتي يوم يمثلون فيه أمام المحكمة الإلهية".


 

خطب الجمعة الأخيرة