.jpg)
أغراض وأهداف الاحتفال بيوم المصلح الموعود t
(في ضوء توجيهات حضرة الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز)
يوم 20 فبراير يحمل أهمية كبيرة في تاريخ الجماعة الإسلامية الأحمدية، حيث يُعرف هذا اليوم بارتباطه بنبوءة المصلح الموعود t. فقد بُشِّر حضرة المسيح الموعود u بولادة ابن عظيم. كما تضمنت هذه النبوءة بشارةً عن التقدم غير العادي الذي ستشهده الجماعة التي أسسها حضرة المسيح الموعود u خلال عهد المصلح الموعود t. وقد تحققت هذه النبوءة بكل وضوحٍ وجلاء، فكانت دليلاً ناطقًا على صدق حضرة المسيح الموعود u. ويشهد تاريخ الجماعة الأحمدية أن جميع تفاصيل هذه النبوءة قد تحققت حرفًا بحرف خلال فترة خلافة حضرة مرزا بشير الدين محمود أحمد، المصلح الموعود t، التي استمرت 52 عامًا. ولهذا، فإن الجماعة الإسلامية الأحمدية تحيي يوم 20 فبراير تخليدًا لهذه النبوءة العظيمة، متضرعةً إلى الله عز وجل في سجود الشكر، سائلةً المزيد من فيض بركاته ونعمه. بعضُ ذوي العلم القليل يُثيرون اعتراضًا: لماذا نحتفل بيوم المصلح الموعود t؟ ولماذا لا نحيي أيام الخلفاء الآخرين؟ في هذا المقال، أقدم إجابات شافية لهؤلاء، مستندا إلى توجيهات حضرة الخليفة الخامس أيده الله تعالى بنصره العزيز، لتوضيح الحكمة وراء هذا الاحتفال وإزالة أي لبس لديهم.
لماذا نحتفل بذكرى المصلح الموعود t؟
يقول حضرة أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز: "وإنني لآمل أن الأمر يكون قد اتضح لبعض الأحمديين الذين ليس لديهم إلمام بهذه الأمور ويكتبون إلي في الرسائل ويسألون لماذا نحتفل بذكرى المصلح الموعود ولا نحتفل بذكرى الخلفاء الآخرين؟ فنحتفل بذكرى هذه النبوءة عن المصلح الموعود لنجدد إيماننا ولنتذكَّر العهد الذي قطعناه أن هدفنا الحقيقي هو إقامة صدق الإسلام وصدق النبي r في الدنيا. نحن لا نحتفل بهذا اليوم كيوم ولادته t أو وفاته، بل نحتفل به لأن الله I قد أظهر فيه آية استجابة أدعية سيدنا المسيح الموعود u وأقام من ذريته شخصا تحلى بميزات خارقة، وكان مقدرا له أن يُثبِت صدق الإسلام على العالم كله، وهذا ما فعل على صعيد الواقع، ومهّد لازدهار الجماعة سبلاً سيظل السالكون عليها يحرزون التقدم والرقي باستمرار. إذًا فهذا اليوم يذكِّرنا بمسؤوليتنا دائما ويوجهنا إلى بذل كل ما في وسعنا في سبيل رقي الإسلام. وهذا ما ينبغي، ويجب ألا يقتصر الأمر على التمتع بظهور هذه الآية من الناحية العلمية فقط. وفّقنا الله لذلك". (خطبة الجمعة 20/2/2009)
من واجبنا اليوم أن نسعى لنكون مصلحين في دائرتنا
يقول حضرته: "فإن النبوءة عن المصلح الموعود تتراءى لنا بجلاء ووضوح أكثر حين نلقي نظرة على أعماله t العظيمة. ولكن كما قلت من قبل إنها نبوءة تُظهر مكانة سيدنا ومولانا محمد المصطفى r ومرتبته العظيمة والدائمة في الحقيقة. ويجب أن نتذكر أيضا أنه ليس لها علاقة مع ولادة شخص واحد وإنجازاته بل إن حقيقتها سوف تتبين بجلاء أكثر حينما سيكون من بيننا أناس كثيرون آخرون يواصلون المهمة التي جاء بها سيدنا المسيح الموعود u ويدفعون عجلتها إلى الأمام، والتي لتأييدها ودعمها رزقه الله تعالى المصلحَ الموعود الذي بذل كل ما في وسعه في سبيل تبليغ الإسلام والإصلاح. فمن واجبنا اليوم أن نسعى لنكون مصلحين في دائرتنا ونتوجه إلى إصلاح نفوسنا وننشر رسالة الإسلام الجميلة في كل حدب وصوب بعلمنا وقولنا وعملنا. فعلينا أن نتوجه إلى إصلاح أنفسنا وأولادنا وإلى إصلاح المجتمع أيضا، وأن نسعى لترسيخ هذا الإصلاح وهذه الرسالة - التي جعل الله النبي r مصدرا لها - في الدنيا بكل ما في وسعنا. فلو عشنا واضعين هذه الفكرة في أذهاننا لأدينا حق ذكرى يوم ولادة المصلح الموعود t، وإلا سيكون كلامنا وخطبنا فارغة كلها، ندعو الله تعالى أن يوفقنا لذلك". (خطبة الجمعة، 18/2/2011)
نحتفل بذكرى المصلح الموعود t فلماذا لا نحتفل بذكرى الخلفاء الآخرين؟
يقول حضرته: "وكما قلت من قبل بأن الخليفة الثاني t كان مصداقا لهذه النبوءة حتما كما أعلن بنفسه في عام 1944م حين أخبره الله تعالى أنه هو "المصلح الموعود". وللاحتفال بذكرى هذه النبوءة تُعقد في الجماعة جلسات بعنوان: "ذكرى المصلح الموعود" وستُعقد في الأيام القليلة المقبلة أيضا في مختلف فروع الجماعة ليعلم أفراد الجماعة أنها كانت نبوءة عظيمة وتحققت بكل عظمة وجلال.
هنا أريد أن أوضح ضمنيا أمرا آخر، وإن كنت قد ذكرتُه من قبل أيضا مرارا ولكن مع ذلك يطرح بعض الإخوة الذين علمهم الديني قليل سؤالا عن الاحتفال بيوم الميلاد متأثرين بتأثير دنيوي، ويودون أن يُحتفَل بيوم ميلادهم، فيقولون: ما دمنا نحتفل بيوم ميلاد المصلح الموعود فلماذا لا نحتفل بذكرى الخلفاء الآخرين وبأيام ميلادهم؟ والحق أنهم يريدون أن يتطرقوا إلى الاحتفال بيوم ميلادهم متذرعين بالاحتفال بميلاد الخلفاء الآخرين. فأريد أن أوضح هنا بأننا لا نحتفل بيوم ميلاد سيدنا مرزا بشير الدين محمود أحمد لأن يوم ولادته هو 12/1/1889م، أما النبوءة المعنية فقد أُنبئ بها قبل ولادته بثلاث سنوات. ونحن نحتفل بذكرى تحقق هذه النبوءة التي أُنبئ بها في 20/2/1886م، وكانت تهدف إلى إحياء الإسلام من جديد وتمثّل مَعلَما من المعالم في هذا السبيل". (خطبة الجمعة، 17/2/2012)
متى سيصبح يوم المصلح الموعود t يوما حقيقيًّا
يقول حضرته: "هذا هو الابن الموعود من أولي العزم الذي عبّر لنا عن رغبته القلبية بكل صراحة. لا شك أننا نحتفل في هذه الأيام بيوم "المصلح الموعود"، ولكننا لن نحتفل بهذا اليوم حقيقة إلا إذا تحلّى معظمنا بهذه اللوعة والحرقة، وأدرك أن مقاصدنا عالية وسامية ورفيعة للغاية وتتطلب منا رَفْعَ الهمم وإحداثَ التغييرات الطيبة السامية، وإنشاءَ الصلة مع ربنا، وخَلْقَ الحرقة في قلوبنا من أجل الإسلام، والالتياعَ والحب والعشق للنبي r والتعبيرَ عنه عمليا. إن هذه البشارة التي آتاها اللهُ I سيدَنا المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام بالابن الموعود صاحبِ هذه المزايا والمحاسن، كانت في الواقع تتضمن رسالة عميقة أخرى وهي أن دعوتك لن تبقى منحصرة في نفسك، وأن مهمتك لن تبقى محدودة في حياتك، بل يواصلها ابنك الذي يكون عديم النظير في علو الهمة والعزيمة، ويكون مثيلَك في الالتياع لنشر الإسلام في العالم أجمع، وسيحمل بين جنبيه قلبًا مُوجَعًا قلقًا من أجل رفع راية محمد رسول الله r في العالم. وليس ذلك فحسب، بل لقد وعد الله المسيحَ الموعود u من أجل نشر دعوته إلى كل أنحاء العالم بالقدرة الثانية (الخلافة) بعده التي ستستمر إلى يوم القيامة، وتواصل مهمته، كما وعد I أن هذه الخلافة تجد سلاطين ناصرين يساعدونها على نشر دعوة هذا الخادم الصادق للنبي r أكثر فأكثر. فنبوءة "المصلح الموعود" إذ تقدِّم لنا دليلاً بيّنًا على صدق المسيح الموعود u فإنها تذكّر كل واحد منا بواجبه. فإن هذا الابن الموعود الذي بشّر اللهُ المسيحَ الموعود عليه الصلاة والسلام بأنه سيكون متحليًا بمحاسن كثيرة، قد أرشد الجماعةَ إلى طرق التقدم والازدهار، وآتاها لتربية أبنائها ولتبليغ رسالة الإسلام الجميلة إلى كافة أطراف الأرضين نظامًا رائعًا محكَمًا نرى نتائجه المدهشة كل يوم. ومن واجب كل مسلم أحمدي أداء واجبه لتقوية هذا النظام أكثر فأكثر. إن هذا النظام قائم اليوم بفضل الله في بلاد العرب، وفي بلاد أخرى من آسيا، كما هو قائم في إفريقيا وأوروبا وأميركا وأستراليا وفي الجزر أيضًا. عندما يؤسس الأحمديون فرعًا للجماعة ويصبحون جزءًا من هذا النظام، فعليهم أن يضعوا في الاعتبار أيضًا على نحو خاص أن واجبهم لا ينحصر في إصلاح أنفسهم فقط، بل إن من واجبهم أن يحافظوا على أجيالهم التالية أيضًا، وأن يرسّخوا في أنفسهم أيضًا أن عليهم أن يكونوا جزءًا من هذا النظام غير ناسين أبدًا غايتهم العظيمة ألا وهي إقامة وحدانية الله في العالم برفع راية محمد رسول الله r في الدنيا، ويكونوا مستعدّين لتقديم أية تضحية في هذا السبيل، ولا يطمئنّوا حتى يحققوا غايتهم المنشودة، وأن ينفخوا في ذرّيّاتهم هذه الروح والحماس، أي أنهم لن يدَعوا هذه الغاية العظيمة تُنسَى فتموت.
لقد قلت آنفًا إن الجماعة الإسلامية الأحمدية قائمة اليوم في كل بقعة من بقاع الأرض، وأن هذا الصوت المرتفع من قاديان قد وصل كل أنحاء العالم، واعلموا أنه قد كان لسيدنا المصلح الموعود t دور كبير عظيم بفضل الله تعالى في نشر هذا الصوت في شتى أكناف العالم رغم الأوضاع غير المواتية. فعندما تعقدون الاجتماعات فرحًا بتحقق "نبوءة المصلح الموعود" فعليكم أن تنفخوا في هممكم وبرامجكم روحًا تجدِّد ثانيةً ما أعرب عنه المصلح الموعود t من أمانٍ وطموحاتٍ وقد ذكرتها أمامكم آنفًا. أعني: مِن واجب كل أحمدي قاطن في أية دولة إسلامية أن يسعى جاهدًا لإقامة إسلامستان. سنؤسس إسلامستان التي أرادها سيدنا ومولانا محمد المصطفى r الذي كان رحمة للعالمين. إسلامستان التي تؤدي حقوق الجميع دونما تمييز بين الأحباب والأغيار، وترسي الـمُثُلَ الإنسانية، لكي تعلَم الدنيا أن نبينا r جاء محسنًا إلى الإنسانية. هذا هو الهدف العظيم الذي علينا أن نعلّمه للدنيا ونعرضه عليها، ونذكّر به كلَّ بلد إسلامي. هذا هو هدفنا، وهذا ما جاء النبي r، وهذه المهمة التي بعث الله المسيحَ الموعود u من أجلها. وهذا هو العمل الذي على الجماعة الإسلامية الأحمدية اليوم إنجازه. علينا أن نذكّر كل مسلم وكل بلد إسلامي بأن هذه هي أهدافنا. إذا كان هؤلاء لا يعملون بنصحنا فمن واجبنا أن ندعو لهم مضطربين مبتهلين لكي يعوا ما نقول لهم، إذ لا أحد يقدر على منعنا من الدعاء لهم. فسواء كانت باكستان أو المملكة العربية السعودية أو مصر أو الشام أو إيران أو إندونيسيا أو ماليزيا أو السودان أو أي دولة إسلامية أخرى، علينا أن نخبرهم أن لا عزّ لكم ولا كرامة منفصلين. إنما عز هذه البلاد وبقاؤها وهيبتها في أن يفكروا ويهتموا بعظمة الإسلام متحدين ومتخلين عن جميع الفروق في بلادهم داخليا وعند جيرانهم أيضا. فهذه الرسالة يجب علينا أن نوصلها إلى هذه البلاد. اليوم علينا أن نسعى لمصالح مصر أيضا ولسوريا أيضا، علينا أن نوصل هذه الرسالة إلى أصحاب السلطة الحاليين في ليبيا أنهم إذا ظلوا يفضِّلون قبائلهم وفِرَقهم ويبيحون الظلم في سبيل ذلك فسوف يظلون يُضعِفون بلادهم من الداخل، فلن يُحرِزوا أي قوة على مستوى البلد ولا على مستوى الأمة الإسلامية بل سوف يزدادون ضعفا، وأن الأعداء سوف ينشبون فيهم أظافرهم وبراثنهم ويفرضون سيطرتهم عليهم وبعد ذلك هناك احتمال أن تُغَلّ بعض البلاد في أغلال العبودية أيضا، فعلينا أن نوصل إليهم الرسالة أن يعودوا إلى صوابهم ولا يركزوا اهتمامهم على مصالحهم الشخصية، ولا ينحازوا إلى قبائلهم وفِرقهم بغير حق وإلا سوف يخسرون كل شيء. فبدلا من المحافظة على الهوية الفردية لكل بلد يجب أن يسعوا جاهدين متحدين لإقامة عظمة الإسلام، كما يجب أن يتدبروا كلام من بعثه الله لإقامة هذه العظمة.
يجب علينا، أي على كل مواطن أحمدي أن يستمر في أداء دوره لنيل هذا الهدف العظيم بحسب المناسبة ومن خلال التفهيم واللجوء إلى الدعاء. إنني كما كنت قلت في السنة الماضية أيضا ينبغي أن يؤدي كل أحمدي منا دورَ المصلح من خلال بذله المساعي على هذا النحو لإصلاح العالم، لكي نتمكن من تحقيق أهداف المصلح الموعود التي هي في الحقيقة مواصلة أهداف سيدنا المسيح الموعود u بل هي مشروع عظيم لجعْل العالم كلِّه تحت لواء النبي r. فهذا العصر الذي هو عصر تفشي الفساد بانتظام الذي تنظر من خلاله القوى العظمى إلى مقدّرات البلاد الإسلامية جشعا وطمعا فيها، علينا نحن الأحمديين أن نكثف الجهود ضمن نطاقنا لتخليص كل بلد إسلامي أيضا والأمةَ الإسلامية أيضا من رِبقة الطماعين، وفوق ذلك كله علينا أن نركز على الدعاء كما قلت سابقا. نسأل الله I أن يهب العقل والفهمَ لقادة البلاد الإسلامية والسياسيين ليفكِّروا بعيدا عن المصالح الشخصية، وأن يوفق المشايخَ - الذين يَعدّهم العامةُ حائزين على العلم والروحانية أكثر - للسعي لإدراك التعليم القرآني وأن يتحلوا بالتقوى بدلا من أن يُشعلوا فتيل القتال والنزاع بين العامة والحكام كسبا لمصالحهم، وإن أفضل وأجمل حل كما قلت قبل قليل يكمن في سماعهم لنداء إمام الزمان والعمل به. نسأل الله تعالى أن يوفق العامة أيضا للسعي لتقوية نور فراستهم وليس لتقليد أعمى للذين يتكلمون كلاما فارغا متجاهلين أوضاع الزمن سواء كانوا من المشايخ أو القادة السياسيين. نسأل الله تعالى أن يرينا "إسلامستانَ" الجميل تحقيقا لرغبة المصلح الموعود t، وهذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحمي العالم من الفتن، ألهم الله العالم العقل والسداد". (خطبة الجمعة، 17/2/2012)
هذا اليوم هو يوم صدق نبوءة حضرة المسيح الموعود u
يقول حضرته: "وبعد خمسة أيام سنحتفل بيوم المصلح الموعود t في 20 فبراير، ولكنه ليس يوم ولادة المصلح الموعود، بل هو ذكرى تحقق نبوءة سيدنا المسيح الموعود u عن الابن الموعود، حيث كانت في 20 فبراير، وهو دليل على صدق المسيح الموعود u أيضا، فليس 20 فبراير هو اليوم الذي ولد فيه المصلح الموعود t". (خطبة الجمعة، 15/2/2013)
الدعاء لرفع درجات حضرة المصلح الموعود t
يقول حضرته: "الاحتفال بيوم المصلح الموعود وعقدُ الاجتماعات بهذه المناسبة إنما هو في الحقيقة بسبب تحقق نبوءة عظيمة لسيدنا المسيح الموعود u وليس احتفالا بيوم ميلاد مرزا بشير الدين محمود أحمد الخليفة الثاني t. لقد قمت بهذا التوضيح لأن بعض الناس والشباب من الجيل الذين وُلدوا هنا أو ذوي العلم القليل يتساءلون قائلين ما دمنا نحتفل بيوم المصلح الموعود فلماذا لا نحتفل بيوم ميلاد الخلفاء الآخرين. فليكن واضحا أن هذا ليس يوم ميلاد المصلح الموعود الذي وُلد في 12 كانون الثاني/يناير 1889.... فانطباعات الأحباب والأغيار عن المصلح الموعود t والأثر العميق الذي كان يقع فيهم بلقائه وحين كانوا يطّلعون على ميزاته كان يجعل الجميع يستغربون. وهذا دليل بين على صدق النبوءة. فحين تُذكر هذه النبوءة في هذه الجلسات التي تُعقد في هذه الأيام وحين نسمع عن أعمال المصلح الموعود t البارزة فعلينا أن ندعو لرفع درجاته كما يجب أن نفحص حالتنا لأنه من الضروري لرقي الجماعة أن يطور كل فرد من أفراد الجماعة جميعَ قدراته بعزيمة ويستخدمها من أجل الجماعة. لو فعلنا ذلك لرأينا ازدهار الجماعة أكثر من ذي قبل في حياتنا، وفّقنا الله تعالى لذلك. (آمين)". (خطبة الجمعة، 23/2/2018)
زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.