كتب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام الجزء الأول والثاني من هذا الكتاب في عام 1880، ثم الثالث في عام 1882، ثم الرابع في عام 1884. وقد كتب حضرته في مقدمته ما يلي: إن الهدف من تأليف هذا الكتاب المسمّى بـ "البراهين الأحمدية على حقيّة كتاب الله القرآن والنبوة المحمدية"، هو أن تُكشف على الناس جميعا بوضوحٍ تام الأدلةُ على صدق الإسلام، والبراهينُ على حقيّة القرآن الكريم والأوجهُ الدالةُ على صدق سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، ولكي يُدان ويُفحَم بطريق معقول وكامل كل مَن ينكر الدينَ المتين والكتابَ المقدسَ القرآنَ الكريم والنبيَّ المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى لهم مجال لمواجهة الإسلام في المستقبل.
وقد عرض المسيح الموعود عليه السلام جائزةً وقدرها 10 آلاف روبية - وهي تساوي جُلّ عقاره حينذاك - لمن يستطيع أن يدحض براهينه، أو أن يُقدّم خُمس هذه البراهين في صالح دينِه وكتابه ونبيّه.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.