أراد سيدنا المسيح الموعود عليه السلام أن يُصدر مجلة شهرية لإظهار كمالات القرآن الكريم الروحانية ونشْر أمور تُعَدُّ وسيلة لمعرفة الصراط المستقيم مباشرة، والتي بها تُعرَف الحِكَم الحقيقية التي تُطمئن القلوب وتريحها وتحوِّل الإيمان إلى عرفان، وبادر حضرته بنشر مجلة باسم نور القرآن. لكن بسبب كثرة الأشغال صدر لهذه المجلة عددان فقط.
سجل حضرته عليه السلام فيهما الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. ثمّ ردَّ حضرته على رسالتَي القس فتح مسيح من سكان "فتح جره"، اللتين اتهم فيهما هذا القسُّ سيدَنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالزنا وأطلق عليه صلى الله عليه وسلم شتائم كثيرة وألصق به اعتراضات باطلة.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.