لقد نشر سيدنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتيب في إبريل 1902 حيث كان الطاعون الفتاك متفشيا في البنجاب على نطاق واسع. وذكر فيه إلهاماته التي كانت تتنبأ بتفشي وباء الطاعون، وتفيد أن الطاعون قد حل في العالم لأن المسيح المبعوث من الله لم يُكفر به فحسب بل قد أوذي، ونُسجت مؤامرات لقتله، وسمي كافرا ودجالا. وبين حضرته أن الكتب السابقة قد ورد فيها النبأ أن في زمن المسيح الموعود سيتفشى الطاعون الفتاك. ثم قال حضرته إن علاج الطاعون المؤكد هو الإيمان بهذا المسيح بصدق القلب والإخلاص، وإحداث التغيير الروحاني في حياة الناس. كما أعلن بناء على الوحي الإلهي أن الله تعالى سوف يحفظ قاديان من الطاعون الجارف ما بقي في العالم حتى لو امتدت أيامه لسبعين عاما.
وقال أيضا: "ومن معجزاتي أنه إذا حلف أحد من معارضيّ الساكنين في أمروهة أو في أمرتسر أو في دلهي أو في كلكوتا أو في لاهور أو في غولره أو في بطاله بأن المكان الفلاني سوف يسْلم وينجو من الطاعون، فأنا أؤكد بدوري أنه سيتعرض حتما للطاعون، لأنه أبدى تصرفا مسيئا إلى الله عز وعلا."
ولكن أي معارض لم يتجرأ على نشر مثل هذا الإعلان، وثبت أن وباء الطاعون كان بحقٍّ آية عظيمة لصدق المسيح الموعود عليه السلام، والذي جاء ذكره أيضا في نبوءات الكتب السابقة.
النسخة الالكترونية للكتاب
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.