loader
 

كتاب البراءة

ألف المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتاب بعد صدور الحكم في القضية التي كان القس الدكتور هنري مارتن كلارك رفعها ضده بالتآمر مع القسس الآخرين، بأنه قام بمحاولة قتل كلارك. ونُشر في 24/1/1898. هذا الكتاب يتضمن آية إلهية عظيمة جدًّا تشكل برهانا قويا على صدق المسيح الموعود عليه السلام وبعثته من الله، لقد فند فيه حضرته- بالإضافة إلى ذكر تفاصيل القضية- المعتقداتِ المسيحية بأسلوب لطيف جدا لا سبيل لردِّه. كما ردَّ مفصلا على اتهام أُلصقَ بحضرته أثناء القضية ولم تكن لديه فرصة سانحة آنذاك، وهو أن حضرته استخدم في كتبه كلمات قاسية بحق عيسى عليه السلام وألف كتبا مثيرة وباعثة على النفور والكراهية ضد المسيحيين. وردًّا على هذا الاتهام قد سجل حضرته عليه السلام كنموذج إساءات النصارى وشتائمهم وكلماتهم المسيئة التي استخدموها في كتبهم ضد سيد الكونين خاتم النبيين سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأثبت أن إساءة هؤلاء القسس قد بلغت منتهاها، وقد تعلَّم منهم الهندوس الآريون، ومع ذلك فقد أخذوا يشتكون إلى الحكام من عبارات حضرته مهما كانت لينة مع أن عبارته التي جاءت ردا عليهم والتي لا تقارن مطلقا بعباراتهم. ثم كتب حضرته عليه السلام في هذا الكتاب سوانحه الشخصية والعائلية. وإضافة إلى ذلك قدم بعض المقترحات إلى الحكومة لخلق أجواء التصالح بين الأديان المختلفة.

 

تنبيه للقراء الكرام

نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض

التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.

خطب الجمعة الأخيرة