في عيد الأضحى المبارك بتاريخ 11 نيسان 1900م الموافق 10 ذو الحجة 1317هـ ألقى سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام خطبة باللغة العربية الفصيحة اشتهرت بـ "الخطبة الإلهامية" وقد بيَّن فيها حكمة القرابين وفلسفتها, وهي عبارة عن الباب الأول من الكتاب. أما الأبواب الأربعة الأخرى فقد ألّفها حضرته فيما بعد وألحقها بالخطبة الإلهامية, وقد ساق فيها الأدلة والبراهين من القرآن الكريم والاحاديث الشريفة على كونه المسيح الموعود والمهدي المنتظر, وألقى فيها الضوء أيضًا على حقيقة معراج النبي (صلى الله عليه وسلم).
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.