لقد تنبأ سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في كتابه "دافع البلاء" بتفشي الطاعون آيةً على صدقه بينما تظلّ قاديان محميّة من الطاعون الجارف. كما تحدى حضرتُه أتباع الأديان الأخرى أن يتنبأوا بحماية أي مدينة من الطاعون، وعندها ستكون هذه المدينة عرضة للطاعون المهلك حتمًا. وقد اعتُرض على تحقق النبوءة فردَّ حضرته في هذا الكتاب ردًّا حاسمًا على ذلك. كما ردّ حضرته على ادّعاء أحد الشيعة أن الحسين رضي الله عنه أفضل من كل الأنبياء. كما ردّ (عليه السلام) على اعتراض أن وحيه أضغاث أحلام، وأثبت أنّ وحيه من الله الرحمن يقينًا، حيث سجل إحدى عشرة علامة فارقة للوحي الذي مصدره الرحمن. كذلك سجل فيه 123 نبوءة تحققت مثالا على إلهاماته اليقينية المحتوية على الخوارق وأخبار الغيب. وشرح حضرته الفرق بين السرقة الأدبية وبين الاقتباس حسب مقتضى الأمر وفي الموضع المناسب والذي يُعَدُّ من عين البلاغة، وبيّن أن التناص أسلوب مسلَّم به عند الأدباء والشعراء، ولا يرونه سرقة، وإلا فلن يسلم أحد من تهمة السرقة، لا الأسفار السماوية ولا المؤلفات البشرية.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.