
في يوم 14 ديسمبر 2024م، وُجِّهت دعوة إلى زعماء القبائل من المنطقة الغربية في سيراليون للحضور إلى مركز الجماعة الأحمدية. يُذكر أن هناك مجلسًا يمثل قبائل سيراليون، وهو هيئة حكومية معترف بها رسميًا. يبلغ عدد أعضاء هذا المجلس 16 عضوًا، حضر منهم 12 عضوًا في هذه المناسبة. كان الهدف من دعوة زعماء القبائل تعزيز العلاقات الطويلة الأمد مع الجماعة، وتوضيح أهمية الجلسة السنوية التي ستُعقد في العام المقبل، ودعوتهم للمشاركة فيها. شارك في تمثيل الجماعة كل من السيد موسى ميوا، أمير الجماعة الأحمدية في سيراليون، والسيد نعيم أحمد أظهر (رئيس الدعاة)، والسيد فؤاد إف لوليه، سكرتير التعليم، والسيد صديقي سانكو، رئيس منظمة "هيومانيتي فيرست"، بالإضافة إلى السيد سيد سعيد الحسن (الداعية). أُقيم اللقاء في مكتبة الخلافة، حيث بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى السيد الأمير كلمة ترحيبية للضيوف. بعد ذلك، قدّم زعماء القبائل أنفسهم، وتعرّف الحاضرون على ممثلي الجماعة. ألقى السيد الأمير كلمة تناولت تعريف الجماعة وأهدافها، وشكر المجلسَ على دعمه، ودعاهم لحضور الجلسة السنوية المقبلة في سيراليون. أعرب رئيس المجلس عن امتنانه لهذه الدعوة، وأكد أن الجماعة الأحمدية تحظى بمكانة مرموقة في البلاد، نظرًا لدورها الكبير في مجالي التعليم والصحة منذ سنوات طويلة. وذكر أن بعض أعضاء المجلس حظوا بشرف حضور الجلسة السنوية في بريطانيا ولقاء خليفة المسيح. كما أكد حرصهم على المشاركة في الجلسة السنوية القادمة في سيراليون واستمرار العلاقة الوثيقة مع الجماعة. علاوة على ذلك، عبّر بعض زعماء القبائل الآخرين عن آرائهم. كما ألقى ممثلو الجماعة كلمات قصيرة خلال اللقاء. في ختام اللقاء، قُدم للضيوف طعام الغداء، وأُخذت صورة جماعية للمشاركين. بلغ عدد الحضور في هذه المناسبة 17 شخصًا. (الفضل، 16/1/2025)